[الفلسطينية] "حماية " يجدد تأكيده أن التوجه لمحكمة العدل العليا والطعن بمرسوم إجراء الانتخابات خطوة في الاتجاه الخطأ.

السادة الكرام /           تحية طيبة وبعد

 

مركز حماية لحقوق الانسان يصدر بيان حول الانتحابات والتوجه  لمحكمة العدل العليا

ويمكنكم الحصول على نسخة كاملة من البيان عبر موقعنا الالكتروني من خلال الرابط التالي:

http://hchr.ps/details429.html#.V-OZtSh9600

او من خلال صفحتنا على الفيسبوك

وللتواصل مع المركز للحديث حول موضوع البيان يمكنكم التواصل مع د. حازم الشعراوي على جوال رقم: 0595223223

تصريح صحفي

"حماية " يجدد تأكيده أن التوجه لمحكمة العدل العليا والطعن بمرسوم إجراء الانتخابات خطوة في الاتجاه الخطأ.

يتابع مركز حماية لحقوق الإنسان بصفته الرقابية ما ألت إليه مجريات عملية انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية, فبعد أن أستبشر المواطن الفلسطيني بإمكانية ممارسته لحقه في التصويت واختيار من يدير شؤون حياته, مضت العملية الانتخابية بأجواء ديمقراطية ,

وتابع المركز عملية تسجيل الناخبين والترشح وإسقاط لجنة الانتخابات لبعض المرشحين الذين لم تتوفر فيهم شروط الترشح وما ترتب عليه من إسقاط قوائم انتخابية كاملة, وصولا إلى فصل المحاكم الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة بالاستئنافات المقدمة لها على قرارات لجنة الانتخابات .

في ظل كل هذه الأجواء الديمقراطية التي سادها التنافس القانوني تفاجأ المركز ببيان صدر عن نقابة المحاميين الفلسطينيين بتاريخ 24/8/2016 طالب بإلغاء الانتخابات المحلية بسبب عدم إجرائها في مدينة القدس والفراغ القانوني الموجود في غزة, تبع هذا البيان تقديم طلب قضائي لدى محكمة العدل العليا بالضفة الغربية يطالب بوقف الانتخابات لنفس الأسباب التي ذكرها بيان النقابة , واستنادا إلى ذلك قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية بتاريخ 8/9/2016 وقف الانتخابات المحلية بشكل مؤقت لحين الفصل في الطلب, حيث جاء في نص الحكم "أن القرار الإداري يجب أن يتعامل مع الوطن كوحدة واحدة، ومع تعثر إجرائها في القدس والمشاكل الإجرائية في غزة اتخذ القرار بتأجيلها".

ولقد تابع المركز مجريات جلسة المحكمة التي عقدت اليوم 21/9/2016 للنظر في طلب إلغاء الانتخابات المحلية , حيث تم تأجيل الفصل في الطلب لجلسة أخرى بناء على طلب النيابة العامة. الأمر الذي يمنع عمليا لجنة الانتخابات المركزية من إتمام العملية الانتخابية وفقا للمواعيد التي نص عليها القانون. وبالتالي ضرورة صدور قرار جديد من مجلس الوزراء لتحديد موعد جديد للانتخابات وما يستتبع ذلك من العودة الى نقطة الصفر والبداية من جديد. الأمر الذي يعني عمليا إلغاء ما تم من إجراءات.

مركز حماية يجدد التأكيد أن التوجه لمحكمة العدل العليا والطعن بمرسوم إجراء الانتخابات خطوة في الاتجاه الخطأ والتفاف على التوافق الفصائلي وانحراف باستخدام محكمة العدل العليا كجسر لإلغاء الانتخابات، ويحث المركز مقدمي الطلبات أمام المحكمة بتركها إعمالا للمصلحة العامة وحفاظا على الحقوق الدستورية والعملية الديمقراطية . والسير بالعملية الانتخابية من النقطة التي وصلت إليها,

ويدعو المركز القضاء الفلسطيني بالضفة الغربية إلى الحفاظ على استقلاليته ونزاهته, ويثمن موقفه بإلغاء قرار مجلس الوزراء القاضي بتأجيل الانتخابات المحلية عام 2010 , ونأمل أن يكون القضاء الفلسطيني حامٍ للديمقراطية الفلسطينية ومبدأ التداول السلمي على السلطة.

 

مركز حماية لحقوق الإنسان

21/09/2016

 

 

مركز حماية لحقوق الانسان

الرمال – ش.الوحدة – مقابل اتحاد الكنائس

Tel: +970 8 2861522

Fax: +970 8 2864769

info@hchr.ps

www.hchr.ps

http://www.facebook.com/HemayaCenter

http://twitter.com/HemayaCenter

 

 

 

شكرا لكم :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البوابة العربية الالكترونية خدمات الأعمال للقطاع التجاري والقطاع الخاص كوسيلة للتسهيل على الشركات المستثمرة في الحصول على كافة الإجراءات اللازمة لها.

ennass.com

جميع الحقوق محفوظة :uNrWa