استشهاد فلسطيني و«قناص الخليل» يهز الامن الاسرائيلي
تهديدات عبرية بذبح المسيحيين وارسالهم الى جهنم
مسلسل الاجرام الاسرائىلي اليومي بحق الفلسطينيين يتواصل يوميا تحت حجج كثيرة وبدعوى محاولات طعن وسط صمت عربي وتخاذل دولي وغض نظر عن ابادة الشعب الفلسطيني حتى من الشارع العربي الغارق بصمت مريب. حتى ان بيانات التنديد لم تصدر عن أي عاصمة عربية تفضح ممارسات الاحتلال.
ورغم هذا الواقع العربي المزري فإن الشعب الفلسطيني يقدم يوميا نماذج رائعة في النضال ضد جيش الاحتلال «المربك» امام البطولات الفلسطينية والعاجز عن فعل اي شيء.
ـ استشهاد شاب فلسطيني ـ
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا، لم تعرف هويته بعد، لقي مصرعه برصاص القوات الإسرائيلية جنوب مدينة نابلس.
وأفادت المصادر الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من حوارة جنوب مدينة نابلس، حيث أطلقت قوات الجيش النيران على الشاب واردته قتيلا، في حين لم تسجل أي إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين.
هذا وأشارت وكالة «معا» إلى أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية وأغلقت حاجز حوارة. وتقع محافظة نابلس شمال الضفة الغربية وتبعد قرابة 53 كم عن القدس ومركزها مدينة نابلس.
وأفادت المصادر الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من حوارة جنوب مدينة نابلس، حيث أطلقت قوات الجيش النيران على الشاب واردته قتيلا، في حين لم تسجل أي إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين.
هذا وأشارت وكالة «معا» إلى أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية وأغلقت حاجز حوارة. وتقع محافظة نابلس شمال الضفة الغربية وتبعد قرابة 53 كم عن القدس ومركزها مدينة نابلس.
ـ «قناص الخليل» يضرب من جديد تحت أعين النخبة الاسرائلية ـ
على صعيد اخر عاد «قناص الخليل» ليتصدر عناوين الأخبار في بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية بعد ضربة أخرى نفذها مساء السبت في منطقة المسجد الإبراهيمي دون أن تتمكن قوات النخبة الاسرائيلية من معرفة مكانه أو تعقب أثره.
فمن ناحيتها قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن قوة من جيش الاحتلال تعرضت أمس لنيران قناص من داخل حارة أبو سنينة وسط مدينة الخليل.
وأشارت القناة إلى أن «القناص» على ما يبدو كان يستهدف مجموعة من المستوطنين كانوا يهمون باقتحام المسجد الإبراهيمي، وأن معجزة حالت دون إصابة أحد منهم بالرصاص.
وتؤكد القناة نقلا عن جيش الاحتلال أن «قناص الخليل» الذي أعجز قوات الاحتلال طيلة السنوات الثلاث الماضية هو من يقف خلف هذه العمليات التي على ما يبدو أنها مدروسة بدقة وعناية فائقة لا يستطيع جيش الاحتلال وقوات النخبة التي نشرها في المنطقة مجاراتها.
فمن ناحيتها قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن قوة من جيش الاحتلال تعرضت أمس لنيران قناص من داخل حارة أبو سنينة وسط مدينة الخليل.
وأشارت القناة إلى أن «القناص» على ما يبدو كان يستهدف مجموعة من المستوطنين كانوا يهمون باقتحام المسجد الإبراهيمي، وأن معجزة حالت دون إصابة أحد منهم بالرصاص.
وتؤكد القناة نقلا عن جيش الاحتلال أن «قناص الخليل» الذي أعجز قوات الاحتلال طيلة السنوات الثلاث الماضية هو من يقف خلف هذه العمليات التي على ما يبدو أنها مدروسة بدقة وعناية فائقة لا يستطيع جيش الاحتلال وقوات النخبة التي نشرها في المنطقة مجاراتها.
أما موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي فأشار إلى أن قوات النخبة بجيش الاحتلال أغلقت منطقة حارة أبو سنينة وجميع المداخل والمخارج ومنعت السيارات والمشاة من الدخول او الخروج وأجرت عمليات تمشيط واسعة بالمنطقة دون جدوى.
وأفاد الموقع أن الاعتقاد السائد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن هذا القناص يراقب باستمرار حركة الجيش والمستوطنين في منطقة المسجد الإبراهيمي، ويتحين الفرصة المواتية لينقض عليهم برصاصه القاتل، فهو يراقب نقاط الضعف والأخطاء التي يقترفها الجنود المتمركزون عند الحاجز العسكري القريب من المسجد وسط مدينة الخليل وعندما تحين الفرصة يطلق رصاصه المحدود والقاتل عليهم.
ـ تهديدات بـ «ذبح المسيحيين» وإرسالهم إلى جهنم ـ
الى ذلك، خط مجهولون عبارات عنصرية باللغة العبرية على جدران كنيسة في مدينة القدس، في أحدث اعتداء يعتقد أن متطرفين يهود يقفون وراءه.
وجرت كتابة عبارات عنصرية باللغة العبرية على جدران وأبواب كنيسة «رقاد العذراء»، الواقع في جبل صهيون في القدس.
وتنادي العبارات بـ«ذبح المسيحيين وإرسالهم إلى جهنم».
وتعرضت مقبرة للمسيحيين في دير بيت جمال غرب القدس للاعتداء قبل أسبوع، حيث جرى تحطيم عدد من الصلبان فيها.
وتعرض عدد من الكنائس المسيحية في السنوات الأخيرة إلى اعتداءات كثيرة، كما طالب متطرفون يهود في ديسمبر الماضي بطرد المسيحيين من أرض فلسطين التاريخية.
وجرت كتابة عبارات عنصرية باللغة العبرية على جدران وأبواب كنيسة «رقاد العذراء»، الواقع في جبل صهيون في القدس.
وتنادي العبارات بـ«ذبح المسيحيين وإرسالهم إلى جهنم».
وتعرضت مقبرة للمسيحيين في دير بيت جمال غرب القدس للاعتداء قبل أسبوع، حيث جرى تحطيم عدد من الصلبان فيها.
وتعرض عدد من الكنائس المسيحية في السنوات الأخيرة إلى اعتداءات كثيرة، كما طالب متطرفون يهود في ديسمبر الماضي بطرد المسيحيين من أرض فلسطين التاريخية.
ـ اعتقال جاسوس لإسرائيل بمكتب عريقات ـ
من جهة اخرى أكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة أنه تم اعتقال موظف في دائرة شؤون المفاوضات التي يرأسها صائب عريقات؛ بتهمة التخابر والتجسس لصالح إسرائيل، وهو الآن بقبضة المخابرات الفلسطينية، فيما نفى عريقات صحة هذه الأنباء.
وقالت المصادر إنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم حول الاتهامات المنسوبة له.
وطالبت الجهات الأمنية الفلسطينية ذات العلاقة وسائل الإعلام بالتعامل بمهنية؛ حتى لا يضر ذلك بمجريات التحقيق أو الأمن القومي الفلسطيني.
وقالت المصادر إنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم حول الاتهامات المنسوبة له.
وطالبت الجهات الأمنية الفلسطينية ذات العلاقة وسائل الإعلام بالتعامل بمهنية؛ حتى لا يضر ذلك بمجريات التحقيق أو الأمن القومي الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق