بقلم : يوسف فضل
سوق سوداء
جاء في آخر مستجدات الطقطقة أن وضع قيصر المافيا الروسية رواية" الحرب والسلم" وراء ظهره ولم يقرأها. جاد وناور بقصف الشعب بصواريخ ( الرفاهية و الطب والحضارة والمجتمع المدني) .... وفن بناء الأجداث وأبدى إعلامه البغضاء . "الوطنية الجليلة" لتولستوي دشنت هزيمة الدركي الارثدوكسي في ملحمة؛ ثوار الوطن كِفاتا .
نزق ديني
سافر (السيد الصفوي) إلى دولة أجنبية . أمر سكرتيره بإحضار امرأة ليتمتع بها ونيل الثواب.
- لا يوجد إلا المومس.
- لا غضاضة.
خرج من الغرفة وهو يحمد الله
- لقد زنيت وأنت المتزوج؟
- بل تمتعت بها . وهذا تعويض من الله لنا عن تحريم المسكر.
- وهل عَرَفَتْ الفرق بين التمتع والزنا؟
- المهم أنا موافق . أعطيتها حقها بنية الاستمتاع بمستأجرة.
موت البَدِيه
على عتبات العشرين من عمره،
ابن بيئته بلا لقب، بل ذاتية اعتبارية ،
لا يجد دعما أو فكرا من احد.
واجه المحتل الوظيفي بالمتوقع والمستطاع اللامتوقع.
استقبلته الحياة شهيدا على شاشات الإعلام.
فاتورة مزورة
اعترف المتهم :" ..................... وأزيدك من الشعر بيت اكتب اشتباك مسلح معكم لمدة ساعتين ". صرح المحقق بجنون" أنت تريد أن اطرد من عملي . كل الجيوش العربية لم تشتبك معنا هذه المدة !" تكدكده.
دَوَالَيْكَ
دخل الحمام . رأى نفسه في المرآة . لبى نداء الطبيعة . نظر في المرآة. هناك شخص آخر.
شطارة
ذهب لشراء 2 كجم من الخيار. ابتاع كل كيلو لوحده. عاد مسرورا من تحمل جَمِيل طبشة الميزان مرتين .
كواليس
طمأنت الرأسمالية أصدقائها أن العمر المديد لا زال أمامها. أشهرت لهم عقود رفاهية الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق