© قسم الإعلام © خبر صحفي| ’المعلمين’ تدين بأشد العبارات الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له مديرة مدرسة في الزرقاء

السادة الإعلاميين الكرام تحية طيبة وبعد،،،

يرجى التكرم بنشر الخبر المرفق وشكرا لكم.

......

 

'المعلمين' تدين بأشد العبارات الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له مديرة مدرسة في الزرقاء

 

هو ذات المسلسل القميء والمذموم  الذي جعل من مهنة التعليم مرتعا خصبا للاستهداف والاستسخاف لكل يد مضرجة بسوء الأدب والتصرف وديدنها غياب العقل والفكر وتغليب لغة الهمجية عليها ، والمعلم هو الضحية لها في مجتمع نشأ على توقير وتقدير صاحب هذه الرسالة ، وما حالة الإعتداء التي تعرضت لها مديرة مدرسة في الزرقاء اليوم الا مثالا حي على حجم المعضلة التي تهدد أمن المعلم وتضرب بعرض الحائط كل أدبيات وأخلاقيات الشعب الأردني المعروف حكما بقدرته على ضبط النفس وتحكيم العقل ، ولكن لا مكان لهذه الصفات والأخلاق عند نفر من الناس قررت غريزتهم الهوجاء إهانة وضرب معلمة قديرة ومديرة مدرسة لمجرد تأخر الطلبة في دوامهم الرسمي ! ، واليوم الموافق 1/11 هو أول يوم دراسي هنا في مدرسة المديرة على نظام الفترة المسائية وهي مدرسة يرتادها طلبة الصفوف الأساسية الدنيا .

إدارة المدرسة كانت على علم بأن التوقيت الجديد والعجيب الذي أقرته وزارة التربية والتعليم مؤخرا بطريقة لا تمس من قريب أو بعيد جودة التعليم بشيء ، وسيكون ذا أثر سلبي ونفسي على ذوي الطلبة صغار السن في المدرسة التي تعمل بها الزميلة المعتدى عليها مديرة ، ولذلك قامت المديرة بابلاغ اهالي الطلبة بنظام التوقيت الجديد تحسبا لغضبهم غير المفاجئ وبالذات بعد اقرار العمل بالتوقيت الشتوي قبل أيام .

وبالفعل أثار التوقيت حفيظة الأهالي في أول يوم للدوام المسائي  و هب العشرات من أولياء الأمور للمدرسة وأبدوا غضبهم وعدم تقبلهم لمغادرة أبناءهم المدرسة وقد غابت شمس ذلك اليوم ، وقبيل فترة الغروب اندفع الأهالي للمدرسة والمديرة تعد العدة لمغادرة الطلبة فما كان من بعضهم الا الموقف الأرعن واندفعوا لصب جام غضبهم على المديرة التي لا شأن لها بتوقيت عقيم أقرته وزارة التربية والتعليم دون حساب صحيح ودون العودة للميدان وبلا أي مبرر وأثر نفعي على مسيرة التعليم ، وتمثل موقف بعض الأهالي هنا بضرب المديرة  وأهانتها دون أدنى درجة أحترام ، وعلى الفور بعد تعرض المديرة للاغماء تم نقلها لمستشفى الزرقاء الحكومي  وما زالت حتى لحظة كتابة هذا التقرير على سرير الشفاء ، والتحقيقات الاولية الى الان لم تثبت فيها تهمة ضد شخص بعينه ، فحسب شهادة المديرة الاعداد كانت كبيرة ولا تملك القدرة على تحديد  المعتدين ووصفهم .

 نقابة المعلمين ما زالت تجدد مطالبها بإقرار قانون امن وحماية المعلم الذي مازال ينتظر من الله المعجزة والمنى لانفاذه وتضمينه كل ما من شأنه تغليظ وتشديد العقوبات بحق كل يد تمتد على معلم أو معلمة  !

--
نقابة المعلمين الأردنيين
للتواصل:
هاتف: 065711044 – 065713886 – 065733886
فاكس: 065711041
صندوق بريد: عمان- الأردن (927329)
الموقع الإلكتروني: www.jts.org.jo
فيسبوك: www.facebook.com/jts.org.jo
تويتر: www.twitter.com/jts_org_jo
يوتيوب: نقابة المعلمين الأردنيين
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "قسم الإعلام - نقابة المعلمين الأردنيين" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى JTS_Org_Jo+unsubscribe@googlegroups.com.
انتقل إلى هذه المجموعة في https://groups.google.com/group/JTS_Org_Jo.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.

شكرا لكم :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البوابة العربية الالكترونية خدمات الأعمال للقطاع التجاري والقطاع الخاص كوسيلة للتسهيل على الشركات المستثمرة في الحصول على كافة الإجراءات اللازمة لها.

ennass.com

جميع الحقوق محفوظة :uNrWa