[الفلسطينية] "البرلمان" في عددها الـ "200" تمضي نحو صحافة مهنية متخصصة ومؤثرة

 

"البرلمان" في عددها الـ "200" تمضي نحو صحافة مهنية متخصصة ومؤثرة

·       د. أبو حشيش: نحن أمام تجربة إعلامية برلمانية فريدة رغم قلة الإمكانات

·       عفيفة: "البرلمان" شكلت نافذة صحفية مهمة أطل النواب عبرها على نبض الشارع وهموم المواطنين

·       بسيسو: في إضاءتها المائتين أتمنى لصحيفة البرلمان مزيدا من الهمة والعطاء، والتنوع والشمول

·       معروف: عكست تجربة عظيمة بعظم التحديات التي واجهتها ونجحت في تحويل المحن الي منح ونجاحات

·       القرا: البرلمان بدأت فكرة وأضحت واقعاً وصوتًا معبرًا عن الشرعية الفلسطينية وواصل الزملاء اصدارها والمحافظة عليها  

·       المصري: ارتقت في أدائها واستطاعت أن تخترق الحصون الصحفية رغم كثافة الضخ الإعلامي

·       الحلايقة: "البرلمان" هي لسان حال الثابتين على الحق المتمسكين به مهما علت التضحيات واشتدت المحن.

بصدور عدد اليوم تطوي البرلمان عددها رقم مائتين وتعبُر نحو المائة الثالثة بكل ثقة وثبات، تمضي ملتزمة بأخلاقيات المهنة، وتتحلى بالموضوعية والشفافية والانحياز للحق الفلسطيني، وبهذه المناسبة استطلعت "البرلمان" أراء نواب المجلس التشريعي، والصحفيين والخبراء والمختصين في مجال الصحافة والاعلام وأعدت التقرير التالي:

وسط أمواج عاتية

من ناحيته قال أستاذ الإعلام المساعد بالجامعة الإسلامية د. حسن أبو حشيش أن صحيفة البرلمان تصطف اليوم فوق رصيف الرقم 200، وترسو سفينتها على هذا الرصيف بعد أن انطلقت في ظروف سياسية غير عادية، ووسط أمواج عاتية كادت تطمس الحياة البرلمانية، وأضاف أن "البرلمان" رست لا لتتوقف بل لتُجددّ العزم, ولترفع الهمم, ولتواصل الطريق.

وقال أبو حشيش:" إننا أمام تجربة إعلامية برلمانية فريدة رغم البساطة, وقلة الامكانيات, ورغم كثرة عقبات العمل الذاتية والموضوعية, تجربة نعتز بها ونقدرها ونثمنها ونشكر كل من فكر بها, وخطط لها, وقرر لأجلها لتخرج للنور, وتتابع مشوارها".

وأكد أن "البرلمان" كانت صوت نواب الشعب الأحرار الذين تحدوا قرارات تعطيل المجلس التشريعي، مشيراً الى أن الصحيفة وثقت الإجراءات الاستثنائية الوطنية التي ابتكرها النواب لإثبات حضور زملائهم المختطفين في سجون الاحتلال، وشكر للصحيفة تغطيتها للقوانين التي سنها المجلس.

وأشار إلى أن التشريعي عبر عن نبض الشارع الفلسطيني في رفض الانقسام واعادة اللحمة الوطنية واحترام خيارات الشعب وممارسته الديمقراطية، وقال:" بالفعل جسدت كلمات وصور وصفحات هذا الصوت إرادة وصلابة النواب الذين وقفوا سدًا منيعًا في وجه مؤامرة الالتفاف على شرعية السلطة التشريعية".

وتقدم أبو حشيش بالتهنئة والتقدير لرئاسة ونواب المجلس التشريعي وللزملاء في الطاقم الإعلامي والإداري وللأخ والزميل مدير تحرير الصحيفة بمناسبة الوصول للعدد مائتين من صحيفة البرلمان، ونصح بضرورة ربط الصحيفة بكل منصات الإعلام الاجتماعي نظراً لأهميته.

مرجعاً للتأريخ والتوثيق

بدوره أكد المدير العام لمؤسسة الرسالة للإعلام وسام عفيفة أن صحيفة البرلمان تعد وثيقة ومرجع للتأريخ والتوثيق للمجلس التشريعي يمكن للمهتمين والباحثين الرجوع إليها للاستفادة منها، وللاطلاع على الدور السياسي والبرلماني الذي سطره المجلس التشريعي في هذه الحقبة من الزمن.

وأشار عفيفة إلى أن صحيفة "البرلمان" شكلت نافذة إعلامية وصحفية مهمة طل من خلالها المجلس التشريعي ونوابه على الجمهور الفلسطيني، وتعرفوا من خلالها على نبض الشارع وهموم المواطنين، وشدد أن صحيفة "البرلمان" وفرت فرصة لاستعراض وتغطية الفعاليات والأنشطة والقوانين التي سنها التشريعي.

وقال عفيفة:" إن هذه الصحيفة قدمت للمواطن صورة ما يجري تحت قبة البرلمان، ومثلت وسيلة تثقيف وتوعية للجمهور حول دول المجلس التشريعي ومساحات عمل السلطة التشريعية وعلاقتها بالسلطات الأخرى التنفيذية والقضائية الى جانب وحقوق المواطنين تجاه التشريعي بحكم أنه بيت الشعب الفلسطيني".

وأكد أن الصحيفة وأمام هذه الأدوار تحتاج للمزيد من الجهد للاقتراب أكثر من الجمهور ومختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، واستخدام كافة أدوات الترويج وشبكات التواصل الاجتماعي لتوصيل محتوى الصحيفة لشرائح أوسع وبطرق أسرع، ولما توفره هذه المنصات من خاصية رجع الصدى للصحيفة.

 

تطوير الأداء رغم محدودية الإمكانيات 

أما رئيس التحرير السابق للصحيفة والمستشار الإعلامي الحالي لرئاسة التشريعي مؤمن بسيسو أكد أن صحيفة البرلمان تعبر عن نبض العمل البرلماني الفلسطيني، وتشكل الصورة المعبرة والكاشفة عن جوانب العمل البرلماني المختلفة.

وقال:" وقد عملت رئيسا للتحرير في صحيفة البرلمان عدة سنوات، بحيث أعطيتها الكثير من وقتي وجهدي، ولم أبخل عليها بما استطعت من خبرتي الصحفية والعملية، وعملت قدر الإمكان على تطوير أدائها والارتقاء بشكلها ومضمونها رغم الإمكانيات المحدودة والعوائق التي واجهتنا، فضعف العامل المادي وقلة الكادر الصحفي المؤهل شكل سمتا لازما لسنوات عملي وإشرافي على الصحيفة، إلا أنني ومن خلال العمل بروح الفريق تمكنت من حفر اسم الصحيفة لتضاهي نظيراتها وتحتل موقعا متميزا في إطار العمل الرسمي والمنظومة الصحفية الفلسطينية".

وأشار بسيسو لحرصه على التحلل قدر الإمكان من القيد الأيديولوجي والحزبي والمعالجة في إطار الفضاء الوطني الفسيح، والتحلي بالمصداقية والموضوعية الأخلاقية والمهنية، وإخراج المواد الصحفية المعروضة، شكلا ومضمونا، في أفضل صورة ممكنة.

 وأضاف": في إضاءتها المائتين أتمنى لصحيفة البرلمان مزيدا من الهمة والعطاء، وأن تحرص على التنوع والشمول ومخاطبة الكل الوطني الفلسطيني، وتعمل على بسط جسور الثقة مع المواطن الفلسطيني الذي يشكل التواصل معه وظيفة برلمانية لا تقل أهمية عما سواها من وظائف ومسؤوليات".

تألق رغم الصعوبات والمحن

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف بدوره بارك للصحيفة صدور العدد رقم 200 وهنأ القائمين عليها كافة، وقال": إن كان لنا من كلمة بحق هذه الصحيفة فإنني أرى أنها عكست تجربة عظيمة بعظم التحديات التي واجهتها مهنيًا وسياسيًا ولكنها نجحت في تحويل الصعوبات والمحن الي منح ونجاحات واضحة".

وأشار معروف إلى أن "البرلمان" تألقت في عالم الصحافة المتخصصة فكانت رافدًا اعلاميًا مهمًا للعملية الديمقراطية ونافذة يطل منها المواطن على عمل مجلسه التشريعي، منوهاً إلى أن أهم ما ميزها في مسيرتها الأمانة والمسؤولية الصحفية والتوازن والمهنية في تناول الموضوعات والتعقل في طرح القضايا اضافة لمعالجة صحفية لصيقة بالمصلحة الوطنية والبقاء منسجمة مع هموم المجتمع الأمر الذي ساهم وساعد على خلق رأي عام يقظ وواعي وملم بالقضايا السياسية والوطنية المهمة.

وأضاف:" البرلمان اليوم وهي تتجاوز مرحلة وتدخل اخرى أتمنى لها ولزملائي القائمين عليها أن تكون مرحلتها القادمة مرحلة الرشد المهني وتجاوز أية هفوات أو عثرات حتى ولو كانت صغيرة، وإنني أسجل تحياتي واحترامي وتقديري لطاقم العاملين بها وإلى الأمام".

صوت الشرعية الفلسطينية

أما مدير تحرير "البرلمان" السابق وأحد مؤسسيها الإعلامي اياد القرا المدير العام لصحيفة فلسطين حالياً، فقد استحضر تجربته مع بدايات صدور الصحيفة فقال:" من زاوية من زوايا المجلس التشريعي حيث المبنى التاريخي للبرلمان الفلسطيني بغزة، انطلقت فكرة اصدار صحيفة البرلمان الناطقة باسم المجلس التشريعي، لإعلاء صوت الشرعية الفلسطينية، وسط حملة شديدة لنزع الشرعية عنه وتغييب صوته، سواء من خلال اعتقال النواب أو إعاقة جلسات المجلس".

وأضاف القرا:" تعود بي الذاكرة الى الفكرة التي أصبحت واقعاً بإصدار 200 عدد من صحيفة البرلمان، عندما طرحتها على الاخوة في رئاسة المجلس التشريعي وتحديداً لمن له الفضل في تشجيعها ودعمها وهو الدكتور أحمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي، الذي وفر لها الدعم واستحسن الفكرة وشجعها، بل اتذكر الابتسامة على محياه وكذلك الاخوة النواب عندما صدر العدد الأول حيث ظهر صوت يعبر عن الشرعية الفلسطينية التي أراد الاحتلال أن يغيب صوتها".

وعاد بذاكرته لبداية صدور الصحيفة فقال:" فكرنا كثيراً في اختيار اسم للصحيفة الوليدة، وكنا نفاضل بين الأسماء المطروحة وهي الشرعية، وتحت قبة البرلمان، وغيرها من المسميات، وكانت الغلبة للبرلمان، لكونها الأقرب للتعبير عن ماهية الصحيفة".

وأكد أن الرسالة الأولي للبرلمان كانت المحافظة على الاجماع الوطني وتمثيل الكل الوطني، وقد حافظ الزملاء من بعدنا على ذلك، وأشار إلى أن الصحيفة وُجدت لكل الكتل البرلمانية المشاركة في البرلمان، وشكلت صوتاً حراً للنائب والجمهور.

وشدد القرا بقوله:" إن البرلمان بدأت فكرة وأضحت واقعاً وصوتًا معبرًا عن الشرعية الفلسطينية حيث واصل الزملاء الاعزاء في الدائرة الاعلامية بالمجلس التشريعي اصدارها حتى اليوم لتصل للعد 200، ولا زلت أرى أن صوت المجلس التشريعي هو الصوت الشرعي المهم الذي يجب أن نحافظ عليه مهما كانت العقبات".

 

اخترقت الحصون الاعلامية

وبهذه المناسبة استطلعت البرلمان رأي النائب مشير المصري فقال:" لا شك أن صحيفة البرلمان ارتقت في أدائها واستطاعت أن تخترق حصون الاعلام رغم كثافة الضخ الاعلامي في الساحة الفلسطينية، إلا أنها استطاعت أن تجد لها مساحة وهامش وأن تكون سنداً للشعب الفلسطيني في متابعة الجوانب والأنشطة والفعاليات البرلمانية، لا شك أن صحيفة البرلمان وهي تمر بعددها رقم 200 كصحيفة متخصصة في العمل البرلماني شكلت سابقة تاريخية في العمل البرلماني الفلسطيني ورافعة للصحف المتخصصة من خلال تركيزها على جانب يشكل أهمية وأولوية في العمل الفلسطيني والوطني والمجتمعي".

وأكد المصري أن الانتخابات البرلمانية هي التي شكلت بداية تغيير المشهد السياسي في الساحة الفلسطينية والاعلام الفلسطيني غالبا ما يتعاطى مع الجوانب التنفيذية التي تمس العمل المجتمعي وكذلك الجانب السياسي وكان لا بد أن تصدر صحيفة البرلمان لتسلط الأضواء على الجوانب التشريعية والقانونية والجهد البرلماني الذي ربما يكون المواطن الفلسطيني في بعد عنه والاعلام الفلسطيني ربما لا يتعاطى مع العديد من جوانبه كونه جانب تشريعي وقانوني ولا يمس الجوانب التنفيذية بشكل مباشر وهو المهمة المنوطة بالمجلس التشريعي.

وأضاف:" نحن نبارك هذا الجهد وخلف هذا الجهد يقف رجل عظيم وهو الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي وأيضا تقف خبرات اعلامية تتابع أدق التفاصيل في الفعاليات والأنشطة البرلمانية سواء المركزية تحت قبة البرلمان أو على مستوى فعاليات النواب واللجان وتسلط الأضواء عليها، نحن نثمن هذا الجهد ونثمن حالة الارتقاء التي شهدتها الصحيفة في حالاتها المختلفة ونعتقد أنه جهد مشكور ومقدر يبذل من طاقم متخصص صاحب تجربة جيدة في العمل الإعلامي".

"البرلمان" ثبات على الحق

بدورها قالت النائب في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة:" بالرغم من كل المعيقات وسياسة الإقصاء والتهميش التي تعرض لها المجلس التشريعي وأعضاءه والتي بدأت بالاستهداف الممنهج لحياة النواب ومسيرتهم التشريعية واستهداف عوائلهم وأسرهم وحياتهم الشخصية وانتهاءً بإقصاء دور المجلس التشريعي عن مسيرته في تغيير القوانين وحمايتها من العبث والاحتواء، وبالرغم من الاستهداف الواضح للقضية الفلسطينية ورموزها وإعلامييها ووسائلها الإعلامية إلا أن الكثير من الإضاءات المبشرة بقيت على ثباتها وموقفها، وفي مقدمة ذلك صحيفة البرلمان".

وأكدت الحلايقة أن "البرلمان" هي لسان حال الثابتين على الحق المتمسكين به مهما علت التضحيات ومهما تكالبت المحن، وشددت أن صحيفة "البرلمان" كجزء من مسيرة السلطة الرابعة مثلت دور الجندي المقاتل والمدافع عن الحق الفلسطيني، وساهمت في نشر نشاطات النواب   وتعريف الجمهور بدور المجلس التشريعي وانجازاته.

وأشارت الحلايقة إلى دور "البرلمان" في فضح جرائم الاحتلال وخاصة فيما يتعلق باختطاف النواب والزج بهم في السجون، منوهةً الى مساهمتها في تعزيز وتكريس نظرية الاعلام المقاوم.

 

--
تنويـــه : اشترك بالعاجل للفلسطينية ا أرسل النص FOLLOW pressps من موبايلك برسالة قصيرة الى الرقم 37373 من شركة جوال او الرقم 40404 من شركة الوطنية موبايل / الخدمة مجانا
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : ‏groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: info.pressps@gmail.com
الموقع الإلكترونى : Www.pressps.com
الشبكة عبر الفيس بوك : http://www.facebook.com/palestine.press
الشبكة عبر التويتر : https://twitter.com/pressps
=================================
زملائنا الكرام // " الفلسطينية " عطاء لا متناهى .. عمل بلا حدود .. إلتزام بالأخلاق .. عطاء بلا حدود .. عنوان للتميز ...
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام" في مجموعات Google.
للنشر في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى groupnasr@googlegroups.com.

شكرا لكم :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البوابة العربية الالكترونية خدمات الأعمال للقطاع التجاري والقطاع الخاص كوسيلة للتسهيل على الشركات المستثمرة في الحصول على كافة الإجراءات اللازمة لها.

ennass.com

جميع الحقوق محفوظة :uNrWa