الامارات العربية المتحدة تقدم تبرعا بقيمة 15 مليون دولار لدعم التعليم في غزة
3 تشرين الثاني 2016
القدس
أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن تبرع جديد بقيمة 15 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أجل برنامجها التربوي في غزة.
وستعمل المنحة الإماراتية على تمكين الأونروا من تعزيز برنامجها التربوي في غزة وذلك من خلال دعم مواصلة تطوير الأساليب والمهارات التعليمية وذلك بواسطة ضمان توفر بيئة تعليمية آمنة لأطفال لاجئي فلسطين.
وسيشتمل هذا التبرع أيضا على توفير المواد التربوية والقرطاسية والحقائب المدرسية، الأمر الذي من شأنه أن يخفف عن الطلبة وأهاليهم أعباء مالية إضافية مع بداية كل عام دراسي.
ولدى الإعلان عن التبرع الإماراتي الجديد، صرحت معالي الشيخة ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بأن "دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساندة للاجئي فلسطين. كما أن دولتنا وشعبنا يؤمنون بأهمية التعليم من أجل بناء مستقبل أفضل للشباب، وسنواصل العمل مع شركائنا في الأونروا لتقديم المساعدة اللازمة لدعم وحماية الحق في التعليم للاطفال والشباب. إن الأونروا شريك هام لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، ونحن نتطلع إلى تعزيز جهودنا المشتركة سويا لدعم القضايا الإنسانية الملحة".
من جانبه أعرب بيير كرينبول، المفوض العام للأونروا، عن الشكر والتقدير والامتنان للدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأونروا ودعم لاجئي فلسطين. وقال كرينبول: "إن الدعم الكبير الذي قدمته وما زالت تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأعوام الماضية من أجل عمليات الأونروا وخصوصا في سوريا وغزة قد أحدث فرقا كبيرا في حياة اللاجئين. لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من كبار الداعمين لبرنامج التربية والتعليم الذي يعد أكبر برامج الأونروا والذي يحافظ على هوية لاجئي فلسطين وكرامتهم".
وتجدر الإشارة إلى أن الأونروا تدير أكثر من 267 مدرسة في غزة تقدم خدمات التعليم لحوالي 263,000 طفل من لاجئي فلسطين يتم تدريسهم من قبل ما يقرب من 8700 معلم ومعلمة، غالبيتهم من اللاجئين أنفسهم. وقد أثبتت الأونروا على مدار السنوات الخمس والستين الماضية بأنها تدير واحدا من أكبر وأنجح الأنظمة المدرسية في الشرق الأوسط، على الرغم من التدهور الحاصل في قطاع غزة والحصار الذي دخل عامه العاشر وتأخر إعادة الإعمار في أعقاب نزاع عام 2014.
--- انتهى ---
معلومات عامة
تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.
تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
سامي مشعشع مدير الاتصال والإعلام، الناطق الرسمي باللغة العربية مكتب: 0724 589 2(0) 972+ | | | | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق