كلمة الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين
الشيخ أبو قاسم دغمش في ذكرى الانطلاقة السادسة عشر للحركة
ماضون على درب الشهداء حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ، فلن نترك أسرانا ما حيينا وهم رأس أولوياتنا، كما نبشر شعبنا في الوطن والشتات أن العودة باتت أقرب ، وحدتنا مصدر قوتنا وسبيلنا نحو الحرية
.
جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد في الوطن والشتات , أسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني :
نخاطبكم اليوم في الذكرى السنوية الـ16 لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، والتي اندلعت شرارتها في ال28-9-2000م، مع بدء فعاليات انتفاضة الأقصى الثانية، عندما اجتاح المجرم المجحوم بإذن الله، ارئيل شارون باحات المسجد الأقصى المبارك، نخاطبكم وقد بتنا إلى النصر أقرب، ومنّ الله علينا بالجهاد في سبيله ومقارعة عدوه المغتصب لأرضنا ومقدساتنا، لنؤكد اليوم وبعد هذه السنوات المكللة بالتضحيات والفداء أن معركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة حتى تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والخلاص من هذا الاحتلال الغاصب.
تأتي انطلاقة حركة المقاومة الشعبية بعد رحلة طويلة من الجهاد والمقاومة، قدمت فيه الحركة خيرة رجالها وجادت بكل ما تملك من أجل أن يعيش شعبنا حراً عزيزا أبيا مجاهدا ثابتا على حقه ومبادئه.
ونحن نحيي ذكرى انطلاقتنا، نفتقد الشهداء القادة العظام، جمال أبو سمهدانة أبو عطايا، وأبو يوسف القوقا، وإسماعيل أبو القمصان، ومبارك الحسنات، وبهاء الدين سعيد، وكل شهدائنا الذي خضبوا بدمائهم الزكية ثرى هذا الوطن الحبيب.
فمقاومة شعبنا مستمرة في ظل المؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا، وماضون نحو تحقيق أهداف شعبنا والدفاع عن مقدراته وحمايته بكل الوسائل المتاحة، وسلاحنا باقي فلا يمكن لأحد كائن من كان أن يطالبنا بنزع سلاحنا الشرعي الذي ندافع فيه عن شعبنا وأهلنا.
ومع اشتداد محنة شعبنا واشتعال جذوة انتفاضة القدس نوجه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وال 48، وستبقى شعلة هذه الانتفاضة متقّدة في وجه هذا العدو الغاشم.
والى لاجئي شعبنا، نؤكد لهم أن عودتهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم هي عودة حتمية لا يمكن التنازل عنها.
كما ننوجه بالتحية إلى أسرانا البواسل في سجون الظلم الصهيوني، ولن يهدأ لنا بال إلا بتحريركم من أسركم وأغلالكم، وتخليصكم من سياسة الاغتيال التي يمارسها العدو يومياً بحقكم، وما خطف الجندي ( الياهو اشري ) وأمثاله عنا ببعيد.
وفي ذكرى الانطلاقة ندعو الفصائل الفلسطينية إلى مزيد من التوحد والتخندق خلف خيار المقاومة، السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة العدو الصهيوني ووقف مخططاته التهويدية لمدينة القدس، ووقف الاستيطان.
إن شعبنا يحتاج من فتح وحماس مزيدا من الوحدة واللحمة ونبذ الخلافات، وتعزيز صموده في كافة أماكن تواجده، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
ونؤكد لشعبنا أننا ما جئنا وما خضنا هذا الطريق، إلا إرضاء لله ورغبا في نيل جنانه، وخدامة لشعبنا، ونقف إلى جوار كافة فصائل شعبنا المقاومة وشرفائه ومناضليه ومجاهديه، على مسافة واحدة من الجميع، ونكن كل تقدير واحترام لكل من قدم وأعطى لفلسطين، فما يجمعنا بإخواننا ورفاق دربنا مسيرة طويلة من البذل والعطاء، على قاعدة الحفاظ على ثوابت شعبنا والتمسك بها , حتى يرزقنا الله إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
وندعو جماهير امتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من دعم المقاومة الفلسطينية في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها امتنا، والمؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية، فلا تتركوا فلسطين والمسجد الأقصى وحيدا، ولا تشغلكم الدنيا عن مصدر عزتكم وفخركم، حتى تعود فلسطين إلى حاضنة العرب والمسلمين.
واختم رسالتي بتوجيه التحية إلى مجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين وحركة المقاومة الشعبية على انضباطهم والتزامهم بنهج تحرير فلسطين حتى النهاية رغم الشح والقلة، وأخص بالشكر وحدة الهندسة والتصنيع في الكتائب، التي بذلت كل جهد لتطوير وتقدم منظومتنا الصاروخية, وما حققته من إنجازات واضحة كان آخر ما تم الإعلان عنه منها صاروخ (q70).فنقول لكم جميعا ثبتكم الله وأيدكم وسدد خطاكم وجعل النصر حليفكم إن شاء الله، فسلام عليكم، وعلى شهدائنا البررة وأسرانا الميامين وجرحانا البواسل، ولكل من بذل قطرة عرق في سبيل الله.
الشيخ أبو قاسم دغمش في ذكرى الانطلاقة السادسة عشر للحركة
ماضون على درب الشهداء حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ، فلن نترك أسرانا ما حيينا وهم رأس أولوياتنا، كما نبشر شعبنا في الوطن والشتات أن العودة باتت أقرب ، وحدتنا مصدر قوتنا وسبيلنا نحو الحرية
.
جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد في الوطن والشتات , أسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني :
نخاطبكم اليوم في الذكرى السنوية الـ16 لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، والتي اندلعت شرارتها في ال28-9-2000م، مع بدء فعاليات انتفاضة الأقصى الثانية، عندما اجتاح المجرم المجحوم بإذن الله، ارئيل شارون باحات المسجد الأقصى المبارك، نخاطبكم وقد بتنا إلى النصر أقرب، ومنّ الله علينا بالجهاد في سبيله ومقارعة عدوه المغتصب لأرضنا ومقدساتنا، لنؤكد اليوم وبعد هذه السنوات المكللة بالتضحيات والفداء أن معركتنا مع العدو الصهيوني مستمرة حتى تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والخلاص من هذا الاحتلال الغاصب.
تأتي انطلاقة حركة المقاومة الشعبية بعد رحلة طويلة من الجهاد والمقاومة، قدمت فيه الحركة خيرة رجالها وجادت بكل ما تملك من أجل أن يعيش شعبنا حراً عزيزا أبيا مجاهدا ثابتا على حقه ومبادئه.
ونحن نحيي ذكرى انطلاقتنا، نفتقد الشهداء القادة العظام، جمال أبو سمهدانة أبو عطايا، وأبو يوسف القوقا، وإسماعيل أبو القمصان، ومبارك الحسنات، وبهاء الدين سعيد، وكل شهدائنا الذي خضبوا بدمائهم الزكية ثرى هذا الوطن الحبيب.
فمقاومة شعبنا مستمرة في ظل المؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا، وماضون نحو تحقيق أهداف شعبنا والدفاع عن مقدراته وحمايته بكل الوسائل المتاحة، وسلاحنا باقي فلا يمكن لأحد كائن من كان أن يطالبنا بنزع سلاحنا الشرعي الذي ندافع فيه عن شعبنا وأهلنا.
ومع اشتداد محنة شعبنا واشتعال جذوة انتفاضة القدس نوجه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وال 48، وستبقى شعلة هذه الانتفاضة متقّدة في وجه هذا العدو الغاشم.
والى لاجئي شعبنا، نؤكد لهم أن عودتهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم هي عودة حتمية لا يمكن التنازل عنها.
كما ننوجه بالتحية إلى أسرانا البواسل في سجون الظلم الصهيوني، ولن يهدأ لنا بال إلا بتحريركم من أسركم وأغلالكم، وتخليصكم من سياسة الاغتيال التي يمارسها العدو يومياً بحقكم، وما خطف الجندي ( الياهو اشري ) وأمثاله عنا ببعيد.
وفي ذكرى الانطلاقة ندعو الفصائل الفلسطينية إلى مزيد من التوحد والتخندق خلف خيار المقاومة، السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة العدو الصهيوني ووقف مخططاته التهويدية لمدينة القدس، ووقف الاستيطان.
إن شعبنا يحتاج من فتح وحماس مزيدا من الوحدة واللحمة ونبذ الخلافات، وتعزيز صموده في كافة أماكن تواجده، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
ونؤكد لشعبنا أننا ما جئنا وما خضنا هذا الطريق، إلا إرضاء لله ورغبا في نيل جنانه، وخدامة لشعبنا، ونقف إلى جوار كافة فصائل شعبنا المقاومة وشرفائه ومناضليه ومجاهديه، على مسافة واحدة من الجميع، ونكن كل تقدير واحترام لكل من قدم وأعطى لفلسطين، فما يجمعنا بإخواننا ورفاق دربنا مسيرة طويلة من البذل والعطاء، على قاعدة الحفاظ على ثوابت شعبنا والتمسك بها , حتى يرزقنا الله إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.
وندعو جماهير امتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من دعم المقاومة الفلسطينية في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها امتنا، والمؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية، فلا تتركوا فلسطين والمسجد الأقصى وحيدا، ولا تشغلكم الدنيا عن مصدر عزتكم وفخركم، حتى تعود فلسطين إلى حاضنة العرب والمسلمين.
واختم رسالتي بتوجيه التحية إلى مجاهدي كتائب الناصر صلاح الدين وحركة المقاومة الشعبية على انضباطهم والتزامهم بنهج تحرير فلسطين حتى النهاية رغم الشح والقلة، وأخص بالشكر وحدة الهندسة والتصنيع في الكتائب، التي بذلت كل جهد لتطوير وتقدم منظومتنا الصاروخية, وما حققته من إنجازات واضحة كان آخر ما تم الإعلان عنه منها صاروخ (q70).فنقول لكم جميعا ثبتكم الله وأيدكم وسدد خطاكم وجعل النصر حليفكم إن شاء الله، فسلام عليكم، وعلى شهدائنا البررة وأسرانا الميامين وجرحانا البواسل، ولكل من بذل قطرة عرق في سبيل الله.
الشيخ المجاهد زكريا دغمش " أبو قاسم "
الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين
الذكري السنوية ال 16 لانطلاقة الحركة
--
تنويـــه : اشترك بالعاجل للفلسطينية ا أرسل النص FOLLOW pressps من موبايلك برسالة قصيرة الى الرقم 37373 من شركة جوال او الرقم 40404 من شركة الوطنية موبايل / الخدمة مجانا
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: info.pressps@gmail.com
الموقع الإلكترونى : Www.pressps.com
الشبكة عبر الفيس بوك : http://www.facebook.com/palestine.press
الشبكة عبر التويتر : https://twitter.com/pressps
=================================
زملائنا الكرام // " الفلسطينية " عطاء لا متناهى .. عمل بلا حدود .. إلتزام بالأخلاق .. عطاء بلا حدود .. عنوان للتميز ...
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام" في مجموعات Google.
للنشر في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى groupnasr@googlegroups.com.
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق