[الفلسطينية] الأونروا: للنشر الفوري: تقرير الوضع الطارئ الإصدار 153

تقرير الوضع الطارئ في غزة

تحديث أسبوعي من الأونروا (12 يوليو 2016 – 19 يوليو 2016) الإصدار 153

 

"لنتذكر أننا ولدنا أبرياء في دولة واقعة تحت احتلال، البعض منا خسر روحه والبعض تعرض للإصابة والبعض خسر والديه أو أحد من أقربائه، إن عيش تجربة ثلاثة حروب كافية لفهم ما يجري هنا، وبالرغم من ذلك، أكافح بجد وبعزيمة قوية لإنهاء دراستي وأحقق أحلامي".

محمد الكفارنة، عضو في مجلس برلمان المدارس المركزي، الأونروا، للمزيد أنقر هنا

 

أبرز الأحداث

 

-        نظمت دائرة التمويل الصغير في غزة معرضها التجاري الأول لعرض منتجات وخدمات 41 من المشاريع الصغيرة التي يديرها فلسطينيين مستفيدين من قروض دائرة التمويل الصغير في الأونروا، وقد تنوعت المشاريع من تصنيع الأغذية والخياطة والتطريز ومشاريع الدعاية والتصميم والطباعة وكذلك ورشات عمل التصنيع من مادة الفيبرغلاس والألومنيوم. . وأقيم المعرض في مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا (RCVI) في مدينة غزة وسيستمر لمدة ثلاثة أيام من 18 إلى 20 يوليو 2016. ويعتبر المعرض التجاري فرصة فريدة للمشاركين فيه لعرض منتجاتهم وخدماتهم إلى المجتمع في غزة بما يشمل من زبائن وشركاء محتملين وتجار، وإضافة إلى ذلك، يعتبر المعرض فرصة للتعرف والتفاعل مع مؤسسات الإقراض لمناقشة أفكار حول تطوير وتوسيع أعمالهم أو مشاريعهم، وافتتح المعرض تحت رعاية نائب المفوض العام للأونروا السيدة ساندرا ميتشل بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس دائرة التمويل الصغير في الأونروا، وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار موظفي الأونروا وممثلين عن المانحين وممثلين عن المنظمات الدولية التي تعمل في غزة وكذلك ممثلين عن اتحادات الصناعة في فلسطين.

 

-        نظم برنامج الصحة في الأونروا ورشة عمل حول فحص القدم المصابة بمرض السكري في مركز الرمال الصحي في مدينة غزة وذلك لـ96 طبيب وممرض، وعُقدت الورشة التدريبية من 25 إلى 28 يوليو وتُغطي مواضيع متعلقة بأسباب تزايد إصابة القدم بالسكر وفحوصات عملية للقدم المصابة بالسكري. يقوم برنامج الصحة بشكل دوري بعقد جلسات توعوية للمجتمع حول مرض السكري، حيث يهدف البرنامج إلى تقديم المعلومات والمعرفة المرتبطة بالأنماط الصحية مثل أهمية النشاط البدني/الحركي، وعادات الأكل الغير صحية أو أعراض ظهور مرض السكري وكيفية العيش والعناية بالأشخاص الذين لديهم أمراض غير معدية، ومن المتعارف عليه لدى الفلسطينيين بأن أكثر أسباب الموت أو المرض بين اللاجئين الفلسطينيين هي من الأمراض الغير معدية مثل أمراض السكري والقلب والسرطان. وفي قطاع غزة، فإن معدلات السكري العالية ناتجة بشكل مباشر عن اضطراب النشاط الاقتصادي والاجتماعي الذي يؤدي إلى سوء التغذية وتفشي الأمراض ولتتعايش مع الظروف الصحية الغير معدية مثل البدانة والسكري، كما أن التوسع الحضري القسري والاكتظاظ والضغوط النفسية الاجتماعية المرتبطة بذلك من الممكن أن تفاقم هذه الأمراض، إن تكلفة العناية بمرض السكري الآخذة في الازدياد تعتبر تحدي كبير بالنظر لموارد الأونروا النادرة، حيث أظهرت المعلومات عن عام 2015 أنه من مجمل الإنفاق العام على الأدوية، خصص من ذلك 51% على الأدوية لعلاج الأمراض الغير مُعدية.

 

-        في الأعوام الماضية، وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) أدى النقص طويل الأمد في وجود بنى تحتية صحية مناسبة في قطاع غزة إلى التخلص من 90 مليون ليتر من مياه الصرف الصحي (المجاري) الغير معالجة أو معالجة بشكل جزئ إلى البحر بشكل يومي، ومؤديةً إلى مخاطر صحية وبيئية خطيرة. فقد تأثر بشكل بالغ تطوير البنى التحتية للمياه والصرف الصحي بفعل القيود المفروضة من قبل إسرائيل وحصارها التي تفرضه على قطاع غزة والذي يدخل عامه العاشر هذه الأيام، فقد أفاد تقرير مكتب أوتشا أنه في الوقت الراهن العديد من المواد اللازمة لـ المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مثل المضخات ومعدات الحفر والمواد الكيماوية المعقمة هي على قائمة إسرائيل للمواد ثنائية الاستخدام والتي تعني أن المواد على هذه القائمة يُحظر دخولها إلى قطاع غزة. وبحسب التقرير أيضاً فإن الوضع يتفاقم سوءاً عندما يحدث تقليل في كمية الكهرباء القليلة أصلاً، حيث يؤثر ذلك على كمية المياه المُصرّفة إلى البحر، وحدثت انقطاعات كبيرة في الكهرباء خلال شهري إبريل ومايو 2016 وذلك نتيجة لتوقف محطة توليد الكهرباء في غزة (GPP) عن العمل أو عملها بشكل محدود، بسبب نقص كمية الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وأدى ذلك إلى انقطاعات في الكهرباء تصل إلى 20 ساعة يومياً. إن تلوث مياه البحر يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة خصوصاً في ظل تردد الناس على المنتجعات الترفيهية على الشاطئ خصوصاً في فصل الصيف وكذلك مخاطر صحية على الذين يتناولون المكولات البحرية التي يتم استخراجها من الأماكن المتأثرة. وفي تقييم مشترك صدر مؤخراً عن كل من سلطة جودة البيئة والدفاع المدني ووزارة الصحة في غزة أشير أن 52% من شواطئ غزة ملوثة بشكل بالغ وغير صالحة للسباحة وتشمل تلك النسبة 90% من شواطئ مدينة غزة، كما أن الطبيعة الهشة والغير مستقرة للمنشآت الموجودة وانقطاعات الكهرباء يولدان تهديد مستمر لفيضان مياه الصرف الصحي ( المجاري) إلى مناطق مجاورة للمياه الجوفية ومحطات الضخ، وقد سلطت الأونروا الضوء على الأثر الواقع على الانسان بسبب الوضع المدمر للمياه ومياه الصرف الصحي في قطاع غزة من خلال حملتها المستمرة ضد الحصار تحت اسم "قصص واقعية، قصص حقيقية".

 

-        في شهر يونيو، أكملت الأونروا إنشاء مدرسة على شكل (L) في منطقة معن بخانيونس جنوب قطاع غزة، وسيغطي المبنى عمل فترتين دراستين (مدرستين) للطلاب اللاجئين من الصف الأول إلى التاسع، وستستوعب المدرستين 1,400 طالب. ويتم تنفيذ هذه الأيام 41 مشروع بقيمة 72.6 مليون دولار وتشمل تلك المشاريع على مكونين من مشروع بنى تحتية يتم تنفيذه في جميع مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، وفي الوقت الحالي، بلغت قيمة مشاريع الأونروا الموافق عليها من مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) 232.8 مليون دولار، وفي شهر يونيو، دخلت خمسة مشاريع إلى مرحلة التنسيق (وهي المرحلة التي تبدأ فيها الأونروا إدخال المواد إلى غزة للمشروع)، ولمزيد من المعلومات نرجو الإطلاع على التحديث المرفق لعمليات الإنشاءات من قبل الأونروا في شهر يونيو 2016.

 

-        في 10 يوليو 2016، بدأت الأونروا جولة توزيع المساعدات الغذائية الثالثة لهذا العام، والتي تستمر حتى نهاية شهر سبتمبر 2016، وحتى 20 يوليو، استلم أكثر من 93,000 مستفيد طرودهم الغذائية الجديدة والمحسنة والتي تشمل على الدقيق الأبيض والأرز والحليب المجفف والحمص والعدس والسكر، وكذلك علب السردين لمستفيدي شبكة الأمان الاجتماعي. وفي المجموع العام سيستلم أكثر من 930,000 لاجئ مساعدات الأونروا الغذائية، وقد وزعت الطرود الغذائية الجديدة لأول مرة في جولة التوزيع الثانية لهذا العام (إبريل – يونيو 2016)؛ ويتم حالياً عرض فيديو يشرح الطرود الغذائية الجديدة بالتفاصيل على فضائية الأونروا وقناة الأونروا على موقع يوتيوب، والذي يمكن مشاهدته عبر الضغط هنا، كما أنتج قسم الاتصال في الأونروا في غزة برنامج طبخ جديد يعتمد في وصفاته على مواد الطرود الغذائية الجديدة المقدمة من قبل الأونروا، إضافة إلى حلقة ترويجية يظهر فيها طالبين من مدارس الأونروا ومعهم مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة السيد بو شاك (جميع الحلقات في اللغة العربية)، تعتمد جميع الوصفات على مقادير لأصناف موجودة في الطرود الغذائية الجديدة، وذلك بهدف تقديم أفكار ذات تكلفة منخفضة للمستفيدين حول كيفية استخدام مواد وأصناف الطرود الغذائية. تقدم الأونروا الطرود الغذائية للعائلات اللاجئة المستحقة على أساس فصلي (مرة كل ثلاثة شهور) وتتبع الأونروا آلية تستهدف الفقراء من أجل تحديد العائلات المستحقة للمساعدة الغذائية، حيث يستلم اللاجئين الفلسطينيين المساعدة الغذائية بعد تقييم حالة الفقر، ويمكن مشاهدة فيديو الرسوم الذي يشرح فيه نظام تقييم الفقر لدى الأونروا من خلال الضغط هنا.

 

-        أصدر منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيد روبرت بيبر مقال رأس حول التأثير الانساني لحكومة فلسطينية منقسمة، وفي المقال أشار السيد بيبر "كأن 49 عاماً من الاحتلال وتسع سنوات من الإغلاق لم تلحق ما يكفي من المعاناة للفلسطينيين الأبرياء، لتجيء هذه الانقسامات التي طال أمدها بين فتح وحماس وتزيد الأمور سوءا على الناس وبالأخص على أهل غزة". ونتيجة لذلك الانقسام المستمر، فإن الكثير من حاجات وحقوق أهل غزة الأساسية التي دمرتها أصلاً سياسات الاحتلال، كالتعليم، والصحة، والرفاه الاجتماعي، والمياه، والخدمات البلدية، لا تحظى حالياً إلا بتلبية جزئية في أفضل الحالات. إن الأزمة القائمة خلفت عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين الذين لم يتقاضوا رواتبهم بشكل كامل منذ مايو 2014؛ وأخذ السيد بيبر القطاع الصحي على سبيل المثال وأشار أن أكثر من 40% من موظفي وزارة الصحة بما فيهم من أطباء وممرضين لم يتلقوا رواتب كاملة منذ شهر مايو 2014؛ وأن التعاون بين رام الله وغزة فيما يتعلق بتوفير الأدوية واللوازم الطبية الرئيسية أصبح غير ثابت، وبالاضافة الى النقص في الأدوية الذي هو سبب رئيس للتحويلات العلاجية إلى الخارج. وان كل ذلك يخلف تأثير عميق على المواطن الفلسطيني العادي الذي يحاول الحصول على الرعاية الصحية في قطاع غزة، إذ أن ذلك يعني الانتظار إلى ما يمكن أن يصل إلى 24 شهرا لإجراء جراحة انتقائية، وتأخيرات طويلة للإجراءات التشخيصية، كتشخيص عينات أنسجة لمرضى السرطان، ويعني ذلك قوائم انتظار طويلة من أجل الحصول على تدخلات لعلاج أمراض مزمنة إذا لم تكن أمراضا مهددة للحياة، وهذا ما يعني تدهور في الصحة العامة، وفي بعض الحالات أشار المقال، أنه قد يضطر المرضى إلى التعايش مع أمراض مزمنة بلا ضرورة، بينما تتوفر غرف عمليات دون تشغيلها بسبب نقص الكوادر أو عدم توفر التجهيزات اللازمة. وأشار السيد بيبر أن الحل الشامل للوضع الانساني في قطاع غزة هو حل سياسي، وليس انساني، "تسع سنوات من الحصار هي مدة طويلة جداً، لقد جُربت الحلول المؤقتة، فلسطين بحاجة إلى التوحد تحت حكومة ديموقراطية إذ إن تكلفة الفشل في ذلك تزداد وتتصاعد، وأشد من تصيب هم المواطنين الأكثر ضعفاً، إن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بكل ما تستطيع، إلا أن نقطة البداية تكمن في مكان آخر.

 

آخر مستجدات الإيواء لدى الأونروا:

أبرز الأحداث

-        أنهت الأونروا خلال اسبوع إعداد التقرير الدفعات المالية لـ 19 عائلة لإعادة بناء مساكنهم المدمرة بشكل كلي، وحالياً حوالي 1,000 عائلة تتلقى دفعات مالية لإعادة بناء مساكنهم المدمرة كلياً.

نظرة عامة على الدفعات:

حتى 20 يوليو 2016

-        ومنذ البدء في استجابتها الطارئة لحاجة الإيواء لعام 2014، قامت الاونروا بتوزيع مساعدات مالية تجاوزت قيمة 196.9 مليون دولار (وذلك لا يشمل نفقات دعم البرامج) لأسر اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضت مساكنهم للأضرار والدمار خلال صراع صيف عام 2014.

-        وثّق تقييم الأونروا للمساكن 142,071 مسكن متضرر للاجئين الفلسطينيين جراء الصراع في عام 2014، صُنف منهم 9,117 مدمرة كلياً، و 5,417 منزل أضرار بالغة، و 3,700 منزل أضرار بالغة جداً، و 123,837 بأضرار خفيفة.

 

 

الدفعات النقدية التي تمت والدفعات النقدية المستمرة:

حتى تاريخ 20 يوليو 2016

-        أنهت الأونروا الدفعات المالية لأكثر من 67,000 عائلة فلسطينية لاجئة من أجل إجراء أعمال إصلاحات خفيفة لمساكنهم، وقدمت دفعات لـ 3,254 عائلة من فئة أصحاب المساكن المدمرة بشكل بالغ، وقدمت دفعات للقيام باعمال إصلاحات لـ 13 عائلة من المدمرة مساكنهم بشكل بالغ جداً، ولـ 179 عائلة لإعادة بناء مساكنها المدمرة كلياً.

-        يستمر تحويل الدفعات المالية لحوالي 11,460 عائلة لاجئة من أجل أن يقوموا بأعمال الإصلاحات لمساكنهم، ويستمر أيضاً تقديم الدفعات لحوالي 1000 عائلة من أجل مواصلة إعادة اعمار بيوتهم.

-        تستمر الأونروا في تقديم المساعدات النقدية المؤقتة للإيواء (TSCA) للعائلات المستحقة والتي ما زالت نازحة بسبب صراع عام 2014، وقد استلمت حوالي 8,500 عائلة مستحقة الدفعة الأولى من بدل الإيجار لعام 2016، واستلم حوالي 6,800 عائلة الدفعة الثانية من بدل الإيجار لعام 2016. وفي عام 2015 دفعت الأونروا المساعدات النقدية المؤقتة للإيواء (TSCA) لحوالي 9,000 عائلة لاجئة مستحقة عن الفترة من سبتمبر وحتى وديسمبر 2015، كما استلمت 13,250 عائلة مساعدات دفعات بدل الإيجار.

الفجوات التمويلية والإحتياجات – إعادة الإعمار

تمكنت الأونروا من تأمين التمويل لإعادة إعمار 2,000 مسكن مدمر بشكل كلي، إلا أن التمويل في الوقت الراهن ليس العائق الأكبر لإعادة إعمار المساكن، بل مسألة ومتطلبات التوثيق المعقدة والمتعلقة بإثبات ملكية الأرض والحصول على تراخيص البناء من البلدية وإتمام تصاميم البناء، حيث يقترن ذلك باستهداف الأونروا للأكثر ضعفاً. بالنسبة لمسألة إعادة الإعمار، تحدد الأونروا الأولوية للعائلات بناءً على حالة الفقر (وهو مؤشر جيد يشير إلى حالة الضعف/الفقر في هذا السياق) والعائلات الكبيرة، وهذا بخلاف الفاعلين الآخرين في مسألة إعادة إعمار غزة. ومن أجل تخفيف آثار هذه الحواجز، يساعد مهندسي الأونروا العائلات المستحقة في تجميع التوثيق المطلوب، ومع وجود زخم وزيادة متوقعة في إعادة الإعمار خلال الأشهر القادمة، فإن التمويل سيكون مجدداً العامل الرئيسي وذلك في المستقبل القريب والمتوسط.

حتى 20 يوليو 2016

-        استحقت 6,303 عائلة دفعات نقدية للبدء في إعادة إعمار مساكنها المدمرة كلياً.

-        التكلفة الإجمالية لإعادة بناء مساكنهم تقدر بحوالي 283.6 مليون دولار.

الفجوات التمويلية والإحتياجات – دفعات مساعدات بدل الإيجار

حتى 20 يوليو 2016

-        لم تستلم حوالي 1,700 عائلة لاجئة والذين ما زالوا نازحين بسبب صراع عام 2014 المساعدات النقدية بدل الإيجار المؤقتة (TSCA) لتغطية الربع الثاني من عام 2016. وقد اشتملت خطة النداء الطارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016 على مبلغ 23.3 مليون دولار لبرنامج المساعدات النقدية بدل الإيجار المؤقتة لتغطية قضايا وحالات الطوارئ من صراع عام 2014.

الفجوات التمويلية والإحتياجات – أعمال الإصلاحات

بالنسبة لعمليات إصلاح الأضرار لجميع الفئات (أضرار خفيفة، أضرار بالغة وأضرار بالغة جداً)، المعيق الرئيسي لإكمال الإصلاحات هو التمويل، وإذا بقيت الظروف الحالية، بما يشمل دخول كميات مناسبة من مواد البناء إلى قطاع غزة، فإن الأونروا تقدّر أن عملية الإصلاحات من الممكن إكمالها خلال ستة أشهر من تاريخ استلام التمويل الكافي.

حتى 20 يوليو 2016

-        أكثر من 60,150 عائلة لاجئة لم تستلم أي دفعات من أجل إجراء أعمال إصلاح لمساكنهم المدمرة بشكل طفيف (التكلفة التقديرية الإجمالية للإصلاحات 67.9 مليون دولار).

-        وأن 3,192 عائلة لم تتسلم الدفعات المالية من أجل إجراء الإصلاحات لمساكنها المتضررة بأضرار بالغة جداً (التكلفة التقديرية الإجمالية للإصلاحات 28.7 مليون دولار).

-        وأن 1,109 عائلات لم تتسلم أيضاً الدفعات المالية من أجل البدء والقيام بإصلاحات لمساكنها المتضررة بشكل بالغ (التكلفة التقديرية الإجمالية للإصلاحات 9.9 مليون دولار)، ومن خارج ذلك، قامت الأونروا بتجهيز أوراق أكثر من 56,900 عائلة تعرضت منازلها للأضرار، ومن الممكن أن تستلم تلك العائلات الدفعات النقدية (الدفعة النقدية الأولى والثانية) اللازمة للإصلاح في حال توفر الأموال.

 

الوضع العام:

 

البيئة العملياتية:

خلال اسبوع إعداد التقرير، نُظمت عدة احتجاجات ومظاهرات كان غالبيتها تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أو من قبل حركة حماس تضامناً مع الحكومة التركية، وكذلك نظمت احتجاجات ضد الأونروا مطالبة بمساعدات مالية بدل الإيجار وبفرص عمل.

في 12 يوليو، ذكرت المصادر تعرض شاب فلسطيني يبلغ من العمر 30 عام إلى الاختطاف من قبل أشخاص مجهولين في مخيم جباليا للاجئين، وذكرت المصادر أن الشخص المختطف عضو في حركة فتح، وأطلق سراحه في نفس اليوم بعد تعرضه للضرب، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.

في 15 يوليو، توفيت سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 45 عام بسبب صعقة كهربائية داخل منزلها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

في 17 يوليو، وقع شجار بين عائلتين في مدينة غزة؛ استخدموا فيه الأسلحة النارية وأدت إلى إصابتين، وقامت الشرطة على إثرها بعدة اعتقالات.

في 12 يوليو، ذكرت المصادر إلقاء فلسطيني قنبلة أنبوبية يدوية الصنع على تجمع لأعضاء من حركة فتح في مدينة غزة خلال انتخابات داخلية لحركة فتح، وقامت الشرطة على إثرها باعتقال الفاعل ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 12 يوليو، ذكرت المصادر دخول مواطن إسرائيلي عربي إلى غزة عبر السياج الحدودي في جنوب قطاع غزة، وبقيت ظروف الحادثة غامضة.

في 15 يوليو، ذكرت المصادر ارتكاب فلسطيني يبلغ من العمر 20 عام الانتحار عبر إلقاء نفسه من الطابق الثالث لإحدى المباني في شرق مدينة غزة.

 

استجابة الأونروا

 

المعرض التجاري الأول الذي تنظمة دائرة التمويل الصغير في الأونروا:

"نحن لسنا مجرد زبائن، بل شركاء"

يعرض محمود الرفاعي بضائعه في المعرض التجاري الذي نظمته دائرة التمويل الصغير في الأونروا في مدينة غزة. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا غزة 2016، تصوير رشدي السراج.

 

تحت شعار "25 عام: نحو الاعتماد على الذات" احتفلت دائرة التمويل الصغير في الأونروا في الذكرى الـ25 لتأسيس الدائرة عبر تنظيم معرضاً تجارياً أقيم في مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا (RCVI) في مدينة غزة، واستمر المعرض من 18 إلى 20 يوليو، حيث عرض أكثر من 40 فلسطيني منتجات وخدمات مشاريعهم الصغيرة التي حصلت على دعم من الأونروا.

وخلال حفل الافتتاح، علّقت سميرة محيسن إحدى زبائن وشركاء الأونروا: "نحن لسنا مجرد زبائن، بل شركاء، فنحن فخورون بمشاريعنا المدعومة عبر برنامج التمويل الصغير في الأونروا".

أما محمود الرفاعي البالغ من العمر 32 عام من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة وأحد المشاركين الـ41 في عرض منتجاتهم وبضائعهم، افتتح محمود متجراً للملابس الجاهزة قبل سبعة سنوات بعد حصوله على قرض من الأونروا، وفي عام 2015 حصل محمود على قرضٍ ثاني من أجل توسيع مشروعه، وقال مُعلقاً على ذلك: "لا أريد أن أشعر أنني أعتمد على الآخرين بسبب إعاقتي؛ وأريد أن أكون عضو منتج في المجتمع وأن أصبح مستقل"، وأضاف: "يعتبر متجر الملابس مصدر الدخل الرئيسي لي ولعائلتي، ولا أعتقد أن أحداً غير الأونروا كان ليدعمني في بداية المشروع".

وقالت مشاركة أخرى في المعرض صابرين وافي والبالغة من العمر 38 عام والتي أسست مشروع عمل لصنع المعجنات والفطائر بمساعدة من الأونروا: "استخدمت القرض الأول لشراء مواد خام ومعدات من أجل البدء في المشروع". وصابرين صاحبة مشروع عمل ناجحة، فعندما بدأت مشروعها كان دخلها اليومي حوالي 50 دولار؛ واليوم وبعد 7 سنوات تضاعف دخلها إلى حوالي 100 دولار.

أطلقت الأونروا مبادرة التمويل الصغير في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بداية التسعينيات، وتوسعت عمليات المبادرة إلى الأردن وسوريا في عام 2003، ومنذ 1991، قدمت دائرة التمويل الصغير حوالي 400,000 قرض بقيمة 440 مليون دولار، وفي قطاع غزة لوحده، قدمت دائرة التمويل الصغير أكثر من 114,000 بقيمة حوالي 148 مليون دولار؛ وتشكل النساء نسبة 43% من نسبة أصحاب المشاريع والعمل المستفيدين من تلك القروض، و13% منهم دون سن الـ24 عام. وبالقروض التي تقدمها، استهدفت الأونروا احتياجات القطاع الريادي في المجتمع، بما يشمل اللاجئين الفلسطينيين ذوي الدخول المتدنية والعائلات العاملة الفلسطينية، من أجل منحهم الفرصة لتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الاحتياجات الصحية والتعليمية لعائلاتهم، كما تقدم دائرة التمويل الصغير أيضاً للخريجين الجدد وطلاب الجامعات والمهنيين التدريب التقني المتنوع، بعض ذلك التدريب يركز على "طرق البحث عن عمل"، "إدارة المشاريع" و"التوعية حول النوع الاجتماعي".

 

ملخص بالأحداث البارزة

 

خلال فترة اسبوع إعداد التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي وعلى قوارب الصيد الفلسطينية وذلك بشكل يومي، في 12 يوليو، أصيب فلسطيني يبلغ من العمر 27 عام في أحد تلك الأحداث في شمال قطاع غزة، وفي 15 يوليو، ذكرت المصادر أن القوات المصرية فتحت النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 15 يوليو، نظم حوالي 50 شخص معظمهم من الشباب احتجاج بالقرب من السياج الحدودي في شرق مدينة غزة وفي شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، للتعبير عن دعمهم للمسجد الأقصى وتضامناً مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. وخلال تلك المظاهرات اقترب بعض المتظاهرين من السياج الحدودي وقاموا بإلقاء الحجارة على نقاط المراقبة الإسرائيلية. ردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم تعرض لاستنشاق الغاز.

في 13 يوليو، ذكرت المصادر دخول خمسة وأربعة جرافات إسرائيلية حوالي 200 متر و 100 متر على التوالي في شمال قطاع غزة في حادثين منفصلين، وقامت الآليات بعمليات تسوية وتمشيط، ومن ثم انسحبت في نفس اليوم.

في 13 يوليو، ذكرت المصادر إطلاق مسلحين لثلاثة صواريخ تجريبية من جنوب قطاع غزة تجاه البحر، ولم يبلغ عم وجود إصابات.

في 17 يوليو، ذكرت المصادر إطلاق مسلحين لصاروخ تجريبي من شمال قطاع غزة تجاه البحر، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي 17 يوليو أيضاً، اندلعت مواجهات بين قوات الشرطة والسكان من منطقة شمال شرق مدينة غزة، عندما قامت الشرطة مصحوبة بعدد من الجرافات بإزالة التعديات على الشوارع بقرار من بلدية غزة، حيث ذكرت المصادر إطلاق الشرطة الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المواطنين، وأصيب شخص واحد وقامت الشرطة بعدة اعتقالات.

 

الاحتياجات التمويلية

تواجه الأونروا زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل الأونروا بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي، وكنتيجة لذلك، فإن ميزانية البرامج لدى الأونروا والتي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تعمل في ظل وجود نقص كبير في الميزانية، ومن المتوقع أن يقف العجز المالي عند 74 مليون دولار أمريكي في 2016. كما أن برامج الأونروا الطارئة ومشاريع رئيسية أخرى، والتي تحصل على تمويل من خلال قنوات تمويلية منفصلة، تعمل أيضاً في ظل وجود عجز كبير في الميزانية.

بعد صراع عام 2014، تم التعهد بمبلغ 257 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا  لذات البرنامج، مما يترك عجزاً مقداره 463 مليون دولار. تناشد الأونروا المانحين بشكل عاجل الإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ من أجل تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكما تم تقديمه وعرضه في النداء الطارئ لعمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، تسعى الأونروا إلى توفير مبلغ 403 مليون دولار لتغطية أقل الإحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تطلب الأونروا 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشمل على 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و 142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و 60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و 4.4 مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و 3.1 مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ.

 

حالة المعابر

إن القيود على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة والتي طال أمدها قد ساهمت في تقويض الظروف الحياتية لـ1.8 مليون نسمة فلسطيني في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل أيضاً الدخول أو الخروج من غزة سواء من البحر أو الجو. كما إن حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر إيريز، ومعبر كرم أبو سالم. تتحكم السلطات المصرية بمعبر رفح، حيث تسمح بعدد محدود مصرّح له بالسفر من مرضى فلسطينيين وحالات إنسانية فقط. وتتحكم السلطات الإسرائيلية في معبر إيريز وتسمح بحركة موظفي الإغاثة والمساعدات وعدد محدود من المسموح لهم بالسفر حيث يشمل ذلك حالات طبية وإنسانية فلسطينية، أما معبر كرم أبو سالم والتي تتحكم به أيضاً السلطات الإسرائيلية تسمح من خلاله بحركة ومرور البضائع المسموح دخولها فقط.

·         بقي معبر رفح مغلق خلال اسبوع إعداد التقرير.

·         يتم فتح معبر إيريز في الأغلب 6 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح لحملة الهوية الوطنية لفئات (الحالات الإنسانية، الحالات الطبية، التجار وموظفو الأمم المتحدة) والموظفين الدوليين من 12 إلى 14 يوليو، ومفتوح أيضاً من 17 إلى 19 يوليو، وفي 15 يونيو فُتح المعبر للمشارة فقط، وأغلق في 16 يوليو.

·         معبر كرم أبو سالم يعتبر المعبر الرسمي الوحيد لإدخال البضائع من وإلى غزة، وهو يعمل في الأغلب 5 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح من 12 إلى 14 يوليو، ومفتوح أيضاً من 17 إلى 19 يوليو، وأغلق المعبر في 14 و 15 يوليو.

 

خلفية عامة

في 7 يوليو 2014، أعلنت الأونروا حالة الطوارئ الإنسانية في قطاع غزة بعد حالة التصعيد العنيف، والذي شمل على قصف إسرائيلي مكثف جوي وبحري وإطلاق صواريخ فلسطينية، وقد خفت حدة الأعمال العدائية بعد التوصل إلى وقف مفتوح لإطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في 26 أغسطس.

إن حجم الخسائر البشرية والدمار والخراب والنزوح الذي تسبب بها هذا الصراع الثالث في غضون 7 سنوات كان الأكثر مأساوية وغير المسبوق في غزة.

لقد قامت الأونروا خلال الـ50 يوم من الأعمال العدائية بالتجاوب مع الوضع بشكل غير اعتيادي، وهو ما مكنها من تقلد مكانة مرموقة كأكبر منظمة للأمم المتحدة في قطاع غزة، والمنظمة الوحيدة التي تتعاطى بشكل مباشر مع الوضع.

إن حجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بسبب الأعمال العدائية والصراع الأخير قد زاد من العبء على المجتمع الذي يعاني بالأساس من حجم الفقر والإحباط، حيث زاد من حالة الضعف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحلول يونيو 2015، دخل الحصار الإسرائيلي على غزة عامه التاسع، وما زال يأتي بآثار مدمرة، حيث أن قدرة الناس على الوصول للأسواق وحريتهم في الحركة سواء بالخروج من غزة أو الدخول إليها تبقى مقيدة بشدة.

الاقتصاد متهالك، وكذلك قدرته على إنتاج وظائف جديدة، حيث أصبح غالبية سكان قطاع غزة معتمدين على المعونة الإنسانية لتلبية الحاجات الأساسية. إن عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتمدين على المعونة الغذائية للأونروا ازداد من 80,000 في عام 2000 ليصل إلى أكثر من 900,000 هذه الأيام.

بالرغم من حجم التحديات اليومية الهائلة ومن خلال تفاني وإخلاص فريق عمل الأونروا، فإن عمليات الأونروا تستمر في إعالة ومساعدة ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ يعانون من اقتصاد منهك وانقسام سياسي وبنى تحتية مدمرة.

 

غزة: حقائق وأرقام

-        سكان غزة من اللاجئين 1.3 مليوناً من أصل 1.8 مليوناً هو عدد سكان قطاع غزة (71% من عدد السكان في قطاع غزة).

-        يوجد في قطاع غزة 8 مخيمات للاجئين.

-        يبلغ عدد أعضاء طاقم الأونروا في غزة حوالي 12,500 شخص.

-        عدد مدارس الأونروا في غزة 257 مدرسة لحوالى 251,000 طالب.

-        21 مركز صحي تابع للأونروا.

-        16 مكتب إغاثة وخدمات اجتماعية تابع للأونروا.

-        3 مكاتب للأونروا لتمويل المشاريع الصغيرة، وقدّم 111,243 قرض بقيمة 143,524,910 دولار منذ عام 1991.

-        12 مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لأكثر من 930,000 لاجئي.

-        تعيش غزة تحت حصار خانق من البر والبحر منذ العام 2007.

-        القيود القائمة منذ فترة طويلة على حركة الأفراد والبضائع أدت إلى تراجع التنمية في قطاع غزة.

-        هناك احتمال بأن تكون غزة مكان غير صالح للعيش بحلول عام 2020، وكذلك عدم صلاحية مخزون المياه فيها للشرب بحلول 2016.

الأونروا إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تم إنشائها من قبل الجمعية العمومية عام 1949 وتم تكليفها بمهمة تقديم العون والحماية للاجئين الفلسطينيين، الذين يصل تعدادهم إلى حوالي خمسة ملايين لاجئ مسجل. إن مهمة الأونروا هي مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تقديم أقصى ما يمكن تقديمه في التطور الإنساني حتى إيجاد حل عادل لمحنتهم.

 

 

 

 

                                                                                       a weekly update from unrwa   

 

weekly update – 12 July 08.00hrs – 19 July 08.00hrs | issue 153

 

 

'

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


The Microfinance Department in Gaza organized its first trade fair to display the products and services from 41 different small and microenterprises run by Palestinians benefitting from UNRWA microfinance loans. Services and business types ranged from food manufacturing, sewing, embroidery and accessories, banners and advertisement printing shops to fiberglass and aluminum workshops. The event took place in the UNRWA Rehabilitation Centre for the Visually Impaired (RCVI) in Gaza City and lasted for three days from 18 to 20 July 2016. The trade fair was a unique opportunity for the participants to display their products and services to the broader community in Gaza, including customers, potential partners and traders. Furthermore they had the chance to interact with other financial and lending institutions and to discuss ideas of developing or expanding their businesses. The trade fair was held under the patronage of the Deputy Commissioner-General of UNRWA, Sandra Mitchell, on the occasion of the 25th anniversary of the establishment of the Microfinance Department in UNRWA. Senior UNRWA staff, donor representatives, as well as representatives of international organizations operating in Gaza and representatives of the industry unions in Palestine were present at the opening of the fair.

 

 

The UNRWA Health Programme (HP) organized a workshop on diabetic foot examination for 96 medical officers, practical nurses and staff nurses in the Rimal Health Centre in Gaza city. The training took place from 25 to 28 July and covered topics related to the pathogenesis of a diabetic foot, including practical diabetic foot exam. The UNRWA HP also regularly conducts awareness sessions on diabetes for the community, aiming at providing information and knowledge related to healthy lifestyles such as the importance of physical activity, unhealthy diets, or symptoms of diabetes and how to live and take care of persons with non-communicable diseases (NCDs). It is recognized that the main cause of death and illness among Palestine refugees are NCDs such as diabetes, cardiovascular diseases and cancer. In Gaza, high diabetes rates are a direct result of the disruption to economic and social activity which allows malnutrition and infectious diseases to co-exist with non-communicable health conditions such as obesity and diabetes. Forced urbanization, over-crowding and the related psycho-social stress can aggravate these diseases. The ever-increasing cost of diabetes care is a big challenge given the Agency's scarce resources. Data for 2015 revealed that out of the total expenditure on medicines by UNRWA, 51 per cent was spent on medicines for the treatment of NCDs.

 

 

In recent years, the longstanding shortage of adequate sanitation infrastructure in the Gaza Strip has resulted in the discharge of around 90 million litres of untreated or partially treated sewage into the sea every day, posing serious health and environmental hazards, as the Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA)  reports. Development of water and sanitation infrastructure has been severely impacted by the import restrictions imposed by Israel in its blockade of the Gaza Strip, now in its tenth year. OCHA reports that at present, several key WASH (water, sanitation and hygiene) items such as pumps, drilling equipment and disinfectant chemicals are on the Israeli "dual use" list, meaning that entry of such items to Gaza is severely restricted. This situation is exacerbated whenever there is a reduction in the already limited electricity supply, which further impacts the quality of the sewage being released into the sea. Reductions in the electricity supply occurred extensively during April and May 2016 when the Gaza Power Plant (GPP) was shut down or operating minimally. This was due to a shortage of fuel needed to run the plant, triggering up to 20 hours of blackout a day, the report states further. The contamination of seawater poses a serious health risk to those using beaches as recreational sites, particularly during the summer, and to those consuming seafood obtained from the areas most affected. A recent joint assessment by the Environment Quality Authority, the Civil Defense and the Ministry of Health in Gaza indicated that 52 per cent of the Gaza seashore is severely polluted and unsuitable for swimming, including nearly 90 per cent of the shore in Gaza City. The precarious nature of existing facilities and power shortages also generates a constant threat of sewage flooding in areas adjacent to reservoirs and pumping stations. UNRWA has highlighted the human impact of the devastating water and sanitation situation in Gaza through its ongoing "real stories, real lives" campaign against the blockade.

 

 

In June, UNRWA completed one L-type school in Ma'an, Khan Younis. Located in the southern Gaza Strip, the building will operate on two-shift basis accommodating refugee students from grades one to nine in two school buildings. The schools will be attended by 1,400 students. Forty-one infrastructure projects worth US$ 72.6 million, including two components of an infrastructure project implemented in all camps in the Gaza Strip, are under implementation. At present, the total value of UNRWA projects approved by the Coordinator of Government Activities in the Territories (COGAT) is US$ 232.8 million. Five projects entered the coordination phase (i.e. the phase during which UNRWA begins import of materials to Gaza for a given project) in June. For more information please consult the attached June 2016 UNRWA Construction Update.

 

 

On 10 July 2016, UNRWA commenced the third round of food distribution this year, lasting until the end of September 2016. As of 20 July, over 93,000 beneficiaries received their new and improved food baskets including wheat flour, rice, dried milk powder, chick peas, lentils, sugar and canned sardines for Social Safety Net beneficiaries. In total, over 930,000 refugees will receive the Agency's food assistance. The new food baskets were for the first time distributed in the second distribution round this year (April – June 2016); a video explaining the new UNRWA food baskets in detail to Palestine refugees is currently broadcast on UNRWA TV and its corresponding YouTube channel and can be watched here. UNRWA Gaza Communications also produced a new cooking show based on the new UNRWA food baskets in addition to a promotional episode featuring UNRWA students and the Director of UNRWA Operations in Gaza, Mr. Bo Schack (all episodes are in Arabic). All recipes are based on the ingredients of the new food baskets, with a view to provide UNRWA beneficiaries with creative and low-cost ideas on how to use the food basket items. UNRWA provides a food basket to all eligible refugee families on a quarterly basis. The Agency adheres to a poverty targeting mechanism to identify eligibility for food assistance and Palestine refugees in Gaza receive food assistance following their poverty assessment. An animation video explaining the UNRWA poverty assessment system to its beneficiaries can be viewed here.

 

The UN Humanitarian Coordinator in the occupied Palestinian territory, Mr. Robert Piper, has published an opinion piece on the humanitarian impact of a divided Palestinian government. In the article, Mr. Piper states that besides 49 years of occupation and nine years of blockade on Gaza, the long-standing divisions between Fatah and Hamas are making things worse for Palestinians, particularly for those in Gaza. Due to the ongoing divisions, many of the basic rights and needs of the people of Gaza such as health, education, water or municipal services and social welfare– already devastated by occupation policies – are suffering. The ongoing crisis has left tens of thousands of government workers in Gaza without full pay since May 2014. Taking the health sector as example, Mr. Piper states that over 40 per cent of Ministry of Health employees, including doctors and nurses, have not been paid their full salaries regularly since May 2014; coordination between Ramallah and Gaza on the supply of essential drugs and medical supplies has become precarious with shortages of pharmaceuticals being a main reason for referrals outside. The situation has a profound effect on ordinary Palestinians trying to get health care inside Gaza. It means waiting as long as 24 months for elective surgery and long delays for diagnostic procedures, like tissue sample diagnostics for cancer patients. It means long waiting-lists for interventions to treat chronic if non-life threatening diseases which can also mean a deterioration in general health. In some cases, the article states, patients have to live with chronic ailments, unnecessarily, while operating theatres are available but lying idle, unstaffed and underequipped. The overarching solution to the humanitarian situation in Gaza is a political one, beyond the realm of humanitarians, states Piper: "Nine years [of blockade] is too long. Band-Aid solutions have run their course. Palestine needs to reunify under a democratic Government. The costs of failing to do so are spiraling, and they are hitting the most vulnerable citizens hardest. The UN is standing-by to help in any way we can but the starting-point lies elsewhere."

 

 

The UNRWA shelter update

 

Highlights:

 

·         During the reporting week UNRWA completed the payments to 19 families for the reconstruction of their totally destroyed homes. Almost 1,000 more families are currently receiving payments to reconstruct their totally destroyed houses.

 

 

 

Overview of assistance disbursed

 

As of 20 July 2016:

 

Ø .Since the start of the 2014 emergency shelter response, the Agency has distributed over US$ 196.9 million (excluding Programme Support Costs) to Palestine refugee families whose homes were damaged or destroyed during the 2014 summer conflict.

 

Ø The UNRWA shelter assessment confirmed 142,071 Palestine refugee houses as impacted during the 2014 conflict; 9,117 of them are considered totally demolished. 5,417 shelters have suffered severe, 3,700 major and 123,837 minor damages

 

 

 

Completed and ongoing payments

As of 20 July 2016:

 

·         UNRWA has completed the payments to over 67,000 refugee families for minor repair works, to 3,254 families to repair their severely damaged shelters, to 13 families for major repair works, and to 179 families for reconstruction.

 

·         Payment transfers for over 11,460 refugee families to continue repair works of their shelters and for almost 1,000 families to continue the reconstruction of their shelters are ongoing.

 

·         UNRWA continues to pay transitional shelter cash assistance (TSCA) for eligible refugee

families still displaced by the 2014 conflict. Approximately 8,500 eligible families have received the first tranche of rental subsidy payments for 2016, and approximately 6,800 families received the second quarter payment. In 2015, UNRWA paid TSCA to approximately 9,000 eligible refugee families and from September to December 2015 13,250 families received rental subsidy payments.

 

Funding gaps and needs – reconstruction

UNRWA has secured funding to reconstruct 2,000 totally destroyed homes. Funding is currently not the biggest barrier to reconstruct homes, rather it is the complex documentation requirements  related to proving title to land, obtaining building and municipal permits and finalizing building design coupled with UNRWA vulnerability targeting. For all reconstruction, UNRWA prioritizes families based on poverty status (an excellent indicator for vulnerability in this context) and larger families, unlike other reconstruction actors in Gaza.  In order to mitigate this barrier, UNRWA outreach engineers assist eligible families in gathering relevant documentation. With the increase in reconstruction momentum anticipated in the coming months, funding will become a key factor again in the near to medium-term future.

 

As of 20 July 2016:

 

·         Payments to 6,303 refugee families to start repairing their totally destroyed homes are outstanding.

·         The total costs of reconstructing their homes amounts to approximately US$ 283.6 million

 

 

Funding gaps and needs – rental subsidy payments

 

As of 20 July 2016:

 

·         Approximately 1,700 eligible refugee families still displaced by the 2014 conflict have not received transitional shelter cash assistance (TSCA) for the second quarter in 2016. The US$ 23.3 million in TSCA needed to assist the 2014 conflict emergency caseload in 2016 has been included in the oPt Emergency Appeal 2016.

 

Funding gaps and needs – repair works

 

For repairs of damages of all categories (minor, major and severe), the principal barrier to completing the outstanding repairs is funding. If current conditions remain, including adequate amounts of building material entering Gaza, UNRWA estimates that repairs could be completed within six months from receipt of sufficient funding.

 

As of 20 July 2016:

 

·         Over 60,150 families have not received any payments to undertake repair works for their minor damaged homes (total estimate repair costs: US$ 67.9 million).

·         3,192 families have not received any payments to repair or start repairing their major damaged homes (total estimate repair costs: US$ 28.7 million),

·         Payments to 1,109 families to repair or start repairing their severely damaged homes are outstanding (total estimate costs: US$ 9.9 million). Out of these, UNRWA has processed the documents of approximately 56,900 families with damaged shelters and could disburse payments (first and second tranche payments) to these families immediately upon receipt of funding

 

General

Operational environment:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

Regular protests took place during the reporting week, predominantly in solidarity with Palestinian prisoners in Israeli jails or, by the Hamas movement, in solidarity with the Turkish government. Protests also took place against UNRWA to demand rental subsidy payments and job opportunities.

 

On 12 July a 30-year old Palestinian male was reportedly kidnapped by unknown masked persons in Jabalia camp, northern Gaza. The kidnapped person is reportedly a member of the Fatah movement.  He was reportedly released on the same day after being beaten. The police reportedly opened an investigation.

 

On 15 July a 45-year old Palestinian female reportedly died due to an electrical shock inside her house in Rafah, southern Gaza.

 

On 17 July a dispute reportedly took place between two families in Gaza city; they reportedly used fire arms and two injuries were reported. The police reportedly made several arrests.

 

 

On 12 July a Palestinian reportedly threw a homemade pipe bomb towards a gathering of members of the Fatah movement in Gaza city during an internal elections process. The police reportedly arrested the perpetrator and no injuries were reported.

 

On 12 July an Arab Israeli citizen reportedly entered into Gaza through the perimeter fence in southern Gaza. The background of the incident remains unclear.

 

On 15 July a 20-year old Palestinian male reportedly committed suicide by throwing himself off a third floor building in eastern Gaza city.

UNRWA's Response

 

The first UNRWA microfinance department trade fair in Gaza:

"We are not just clients, we are partners"

 

Mahmoud Al Refai is exhibiting his products during the UNRWA microfinance trade fair in Gaza city.

Photo credit: © UNRWA Gaza 2016. Photo by Rushdi Al-Saraj.

 

Under the slogan "25 years toward self-reliance" the UNRWA Microfinance department celebrated the 25th anniversary of its establishment with the organization of a trade fair in the UNRWA Rehabilitation Centre for Visually Impaired (RCVI) in Gaza city. The fair lasted from 18 to 20 July and over 40 different UNRWA-supported Palestinian micro businesses exhibited their services and products.

 

"We are not just clients, we are partners. And we are proud of our projects supported through the UNRWA Microfinance Programme," commented Samira Muhisin, one of UNRWA's clients and partners, during the opening ceremony.

 

32-year old Mahmoud Al Refa'i from Bureij camp in central Gaza was one of the 41 participants who showed their products in the trade fair. Seven years ago Mahmoud opened a clothing shop with an UNRWA loan, and in 2015 he received his second loan to enlarge his business: "I don't want to feel that I rely on others because of my disability; I want to be a productive member of the community, and I want to be independent," he commented. "My clothing shop is the main source of income for me and my family, and I think no one else than UNRWA would have supported me in the beginning," he added.

 

Another exhibitor at the fair was 38-year old Sabrin Wafi who established a home-made pastry business with the help of UNRWA. "I used the first loan to buy raw material and equipment to get my project started," she explained.

 

And Sabrin was successful. When she first started her business her daily income was around US$ 50; today, seven years later, she doubled it to almost US$ 100.

 

UNRWA launched the microfinance initiative in the occupied Palestinian territory (oPt) in the early 1990s and expanded operations to Syria and Jordan in 2003. Since 1991, the MD disbursed almost 400,000 loans worth US$ 440 million; in Gaza alone, the MD issued over 114,000 loans worth almost US$ 148 million; approximately 43 per cent of the benefiting business owners are female and 13 per cent are 24 years old or younger. With its credit products, UNRWA targets the needs of the entrepreneurial and unbanked sector of the community, including low-income Palestine refugees and working class families, to give them a chance to improve their living conditions and provide for health and educational needs of their families. The MD also provides fresh graduates, university students and professionals with different technical training, some of which focus on "Job Hunting", "Project Management" and "Gender Awareness".

 

 

Summary of Major Incidents

 

 

 

 

During the reporting week, Israeli forces reportedly fired towards Palestinian areas along the perimeter fence and towards Palestinian boats on a daily basis. On 12 July a 27-year old Palestinian was injured in one such incident in northern Gaza. On 15 July Egyptian forces reportedly opened fire towards Palestinian boats in southern Gaza. No injuries were reported.

 

On 15 July approximately 50 civilians, including youth, held a protest near the perimeter fence east of Gaza city and east of Bureij camp in central Gaza, expressing their eagerness to defend Al Aqsa Mosque and in solidarity with Palestinians in the West Bank. Some of the participants reportedly approached the perimeter fence and three stones towards Israeli observation posts. Israeli forces reportedly responded with gunfire and tear gas. The Ministry of Health reported three Palestinian injured, one from gas inhalation.

 

On 13 July five and four bulldozers entered approximately 200 respectively 100 metres into northern Gaza in two separate incidents, reportedly to conduct a clearing and excavation operation. They reportedly withdrew on the same day.

 

On 13 July militants reportedly fired three test rockets from southern Gaza towards the sea. No injuries were reported.

 

On 17 July militants reportedly fired one test rocket from northern Gaza towards the sea. No injuries were reported.

 

On 17 July clashes reportedly erupted between police forces and residents in north-eastern Gaza city when the police, reportedly accompanied by a number of bulldozers, started to remove the encroachments onto the streets as per decision of the Gaza municipality. The police reportedly fired into the air to disperse the residents. One person was reported injured and several were arrested.

 

 

 

Funding Needs

UNRWA is confronted with an increased demand for services resulting from a growth in the number of registered Palestine refugees, the extent of their vulnerability and their deepening poverty. UNRWA is funded almost entirely by voluntary contributions and financial support has been outpaced by the growth in needs. As a result, the UNRWA Programme Budget, which supports the delivery of core essential services, operates with a large shortfall, projected for 2016 to stand at US$ 74 million. UNRWA emergency programmes and key projects, also operating with large shortfalls, are funded through separate funding portals.

 

Following the 2014 conflict, US$ 257 million has been pledged in support of UNRWA's emergency shelter programme, for which an estimated US$ 720 million is required. This leaves a current shortfall of US$ 463 million. UNRWA urgently appeals to donors to generously contribute to its emergency shelter programme to provide displaced Palestine refugees in Gaza with rental subsidies or cash assistance to undertake repair works and reconstruction of their damaged homes.

 

As presented in UNRWA's occupied Palestinian territory (oPt) Emergency Appeal for 2016, the Agency is seeking US$ 403 million to meet the minimum humanitarian needs of Palestine refugees in the oPt. The Agency requires US$ 355.95 million for programme interventions in Gaza, including US$ 109.7 million for emergency food assistance, US$ 142.3 million for emergency shelter assistance, US$ 60.4 million for emergency cash-for-work assistance, US$ 4.4 million for emergency health/mobile health clinics and US$ 3.1 for education in emergencies. More information can be found here:

 

http://www.unrwa.org/resources/emergency-appeals/2016-opt-emergency-appeal

Crossings

Longstanding restrictions on the movement of people and goods to and from Gaza have undermined the living conditions of 1.8 million Palestinians in Gaza. Israel prevents all access to and from the Gaza Strip by sea and air. Movement of people and goods in and out of Gaza is restricted to three crossings: Rafah crossing, Erez crossing and Kerem Shalom crossing. Rafah crossing is controlled by the Egyptian authorities and technically allows for the movement of a number of authorized travelers, Palestinian medical and humanitarian cases only. Erez crossing is controlled by Israeli authorities and technically allows for the movement of aid workers and limited numbers of authorized travelers, including Palestinian medical and humanitarian cases. Kerem Shalom crossing, also controlled by Israeli authorities, technically allows for the movement of authorized goods only.

 

·         Rafah crossing was closed during the reporting week.

·         Erez crossing is usually open six days a week. This week it was open for National ID holders (humanitarian cases, medical cases, merchants and UN staff) and international staff from 12 to 14 July and 17 to 19 July. On 15 July it was open for pedestrians only. It was closed on 16 July.

·         Kerem Shalom crossing is the only official crossing open for the transfer of goods into and out of the Strip and is usually open five days a week. It was from 12 to 14 July and from 17 to 19 July. It was closed on 14 and 15 July.

Background

On 7 July 2014, a humanitarian emergency was declared by UNRWA in the Gaza Strip, following a severe escalation in hostilities, involving intense Israeli aerial and navy bombardment and Palestinian rocket fire. Hostilities de-escalated following an open-ended ceasefire which entered into force on 26 August.

 

The scale of human loss, destruction, devastation and displacement caused by this third conflict within seven years was catastrophic, unprecedented and unparalleled in Gaza.

 

UNRWA mounted an extraordinary response during the 50 days of hostilities which highlighted its unique position as the largest UN organization in the Gaza Strip and the only UN Agency that undertakes direct implementation.

 

The human, social and economic costs of the last hostilities sit against a backdrop of a society already torn by wide-spread poverty, frustration and anger, heightening vulnerability and political instability within the occupied Palestinian territory.

 

The Israeli blockade of Gaza entered its 10th year in June 2016 and continues to have a devastating effect as access to markets and people's movement to and from the Gaza Strip remain severely restricted. The economy and its capacity to create jobs has been devastated, with the majority of the population becoming dependent on humanitarian aid to meet basic needs. The number of Palestine refugees relying on UNRWA for food aid has increased from fewer than 80,000 in 2000 to over 930,000 today.

 

Despite the immense daily challenges, and through the dedication of its staff, UNRWA's operations continue to sustain approximately 1.3 million refugees surviving a broken economy, political divide and devastated infrastructure.

 

Gaza: Facts and Figures

·         1.3 million registered refugees out of 1.8 million total population (almost 71 per cent)

·         8 refugee camps

·         Almost 12,500 staff

·         257 schools for almost 251,000 students

·         21 health centres

·         16 relief and social services offices

·         3 micro-finance offices issuing 111,243 loans valued at US$ 143,524,910 since 1991

·         12 food distribution centres for over 930,000 refugees

·         Living under a tight land and sea blockade since 2007

·         Long standing restrictions on movement of people and goods has led to a de-development of Gaza

·         Potentially unliveable place by 2020, including a potentially unusable aquifer by 2016.

 

UNRWA is a United Nations agency established by the General Assembly in 1949 and is mandated to provide assistance and protection to a population of some 5 million registered Palestine refugees. Its mission is to help Palestine refugees in Jordan, Lebanon, Syria, West Bank and the Gaza Strip to achieve their full potential in human development, pending a just solution to their plight.

 

The Arabic translation of the Gaza weekly situation reports can be found here.

التقرير الأسبوعي للوضع الطارئ في غزة يمكنك إيجاده هنا

 

Some of the infographics in this report are provided by Flaticon.

 

 

 

 

najwa sheikh-ahmad | acting public information officer

unrwa | public information office | gaza field office

t: +972 8 288 7213 e: n.sheikh-ahmad@unrwa.org

 

unrwa.org | facebook | youtube | twitter | linkedin | instagram

 

 

 

Palestine refugee families in Syria and Jordan are in desperate need of food this Ramadan. Please support and share our campaign. Donate at donate.unrwa.org/Ramadan, share at #giftofhope - أمل_هدية#

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكرا لكم :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البوابة العربية الالكترونية خدمات الأعمال للقطاع التجاري والقطاع الخاص كوسيلة للتسهيل على الشركات المستثمرة في الحصول على كافة الإجراءات اللازمة لها.

ennass.com

جميع الحقوق محفوظة :uNrWa