*محترفو إبادات جماعية يعزفون [نغمة إبادة الأرمن]!:
ما زلنا نقول إن النظام التركي نظام علماني يحكم شعبا مسلما – ككثير من النظم والدول الآخرى..مع أن بعض أفراد النظام متدينون ..وذلك حق لهم ما دام لا يعترض على غيرهم!..
ولكن تركيا كدولة ناشئة ومن دول العالم الثالث – كما يصنفونه- ..استطاعت – مثل ماليزيا وبكفاءة وأمانة قيادتها وإدارتها- أن تنهض إلى مستويات جعلتها تتقدم للصفوف الأولى ..وتخرج من التخلف وتزاحم الدول المتقدمة في كثير من المجالات!!!
- ..ولأن تركيا محسوبة كبلاد مسلمة وأغلبية شعبها الساحقة مسلمون..ولذا فإن [ بعض الأعين التي اعتادت على رصد بؤس الشعوب الإسلامية وتشرد كثير من أفرادها .,وفساد كثير من أوضاعها ..إلخ .. لم يرق لها هذا المشهد ..فأخذت تتآمر على تركيا وتحاول [ وضع القضبان في عجلات تقدمها!] ومن هنا ولدت وتفاقمت بعض المشكلات لتركيا !
- مما اضطرها لإغلاق بعض أبواب المشاكل بتصالحها أخيرا مع الصهاينة ومع الروس!! ..وقام البعض ..بإحياء وتحريك ..ما سمي [ بإبادة الأرمن] وإثارته في وجه تركيا العلمانية ..التي نظامها الحالي والوارث لما قبله ..انقلاب أصلا على النظام العثماني الذي قسا على بعض الأرمن الذين كانوا يمارسون[الخيانة العظمى] التي عقوبتها الإعدام .. في كل الشرائع.. فقد كانوا [طابورا خامسا] للدولة القيصرية الروسية الأرثوذوكسية – على مذهبهم..وكانوا إذا خلوا بقوات عثمانية وتمكنوا منها يحاولون إبادتها!! وقاموا بثورات ضد الدولة التي يتبعونها لصالح عدوها الأكبر وسائر أعدائها ..
فكيف ينكر على دولة معاقبة الخونة من رعاياها .
هل يراد لها أن تكرم خونتها وهداميها؟!
..ثم مرة أخرى ..ما ذنب جيل ودولة ونظام ليس مسؤولا عن تلك الأفعال .,,ولا علاقة له بها ( ولا تزر وازرة وزر أخرى)! ولِمَاذا يُطلَب منه أن يعتذر عما لم يفعل .. وليس هو بمسؤول عنه؟!
وىأ للعجب ! لآن كثيرا من مثيري هذه الزوبعة..أيديهم ملطخة بأكثر من إبادة جماعية ..وغيرها من الجرائم الدولية!!
فهل تركيا هي التي ألقت القنبلة الذرية المبيدة على هيروشيما ونجازاكي ..؟..
وهل هي التي قامت – وبنيت عاصمتها – على جماجم الملايين من الهنود الحمر؟!
وهل هي التي مارست الاستعمار الصليبي الذي اباد الملايين من المسلمين وغيرهم من أبناء البلاد المستعمَرة ؟
..وهل تركيا التي أشعلت الحروب العالمية التي أبادت الملايين كذلك ؟!
وهل تركيا هي التي أقامت الكيان الصهيوني على أشلاء وحقوق الشعب اللفلسطيني ..وتسببت في إبادة عشرات الآلاف من شعب مسالم لم يعتد على أحد ..ولم يلاحق اليهود في بلادهم؟ ..ولم يقم لهم الهولوكوست ولا غيره ..بل ما زال يدافع عن وطنه وحقوقه ببسالة وحق ؟
..وحتى الهولوكوست [اليهودي] – إن صدقوا - .. وأمثاله الكثير ..هل تركيا هي المسؤولة عنه؟!
وهل تركيا هي التي ما زالت تحرك الفتن – وخصوصا في العالم الإسلامي والعربي خاصة ..وتدعم المجرمين وتتسبب في سقوط عشرات ومئات الضحايا يوميا؟!
غلماذا لا تحاكم [الدولة الصهيونية] بإبادة الفلسطينيين الذين قتلت منهم الآلاف ..وما تزال تقتلهم وتؤذيهم يوميا؟!
..أما آن لهؤلاء أن يستحيوا ..وينظروا في المرايا ليروا حقيقتهم؟!
..و( طوبى لم ن شغله عيبه عن عيوب الناس )
====================
*[قتلة] أيديهم ملطخة بدماء الألاف من شعبهم!
يدعون لسلام [ دافيء وشامل] مع العدو المغتصب !
لا ندري كيف لا يخجل دكتاتور انقلابي يداه ملطختان بدماء الآلاف من شعب مفروص أنه شعبه ..- ولوتسلط عليه بالمؤامرات المدعومة صهيونيا وأمريكيا- .. ويدعو لما يسمى [ سلام دافيء وشامل] مع العصابة الصهيونية التي ولته على رقاب شعب طيب ..وأمرته وعلمته أن يقتل ويبيد كل من يعارضه ..وكل من تتوهم العصابة الصهيونية أنه خطر عليها؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق