مواطنون في رفح يتبرعون للجبهة رفضاً لسياسة الرئيس وتقديراً لمواقف الجبهة المبدئية
في خطوة رمزية لها دلالات كبيرة وبمبادرة من الرفاق القدامى في الجبهة الشعبية وأصدقائها وأنصارها استقبل مكتب الجبهة الشعبية في محافظة رفح اليوم العشرات من رفاقها القدامى والمواطنين الذين قّدموا التبرعات المالية في خطوة رافضة منهم لسياسة الرئيس محمود عباس، مؤكدين وقوفهم خلف الجبهة الشعبية ومواقفها المبدئية، ولا زال الرفاق يتوافدون حتى هذه اللحظة.
وأعرب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسئولها في رفح الرفيق محمد مكاوي عن شكره وتقديره لهذه المبادرة التي تعكس حرص الرفاق على الجبهة، واحترام وتقدير جماهير شعبنا للجبهة على مواقفها المبدئية وقيمها، وعلى نضالها الحثيث من أجل مواجهة سياسة التفرد والهيمنة في المؤسسة الفلسطينية الجامعة، والسياسة الانتقامية التي تتبعها القيادة المتنفذة ضد كل من يعارض هذه السياسة، ويدعو إلى صيانة وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة، وعلى مبدأ التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
وأكد مكاوي على أن الجبهة لطالما تعرضت لهذا الحصار والضغوطات من أجل ابتزازها والمساومة على مواقفها الثابتة لكنها لم ولن تخضع يوماً، ولم تتأثر لا بقطع المخصصات أو أي محاولات لتحييدها أو تجاهل صوتها الذي يعبّر عن نبض وصوت الجماهير، وروح الوحدة الوطنية.
من جانبه، أشار عضو اللجنة المركزية العامة الرفيق إياد عوض الله أن الجبهة لن تتأثر بالمطلق بقرار الرئيس قطع المخصصات المالية عنها، رغم أنها حق لها وليست منة من أحد، مشدداً على أن الجبهة تنظيم عريق له امتدادات في العالم كله، وأنها تتلقى تبرعات ودعماً من رفاقها وأصدقائها وأنصارها والمتعاطفين معها في العالم.
وأوضح عوض الله بأن الخلاف الأساسي بين الجبهة الشعبية والقيادة المتنفذة هو سياسي بامتياز له علاقة بالنهج الذي تسلكه القيادة الفلسطينية والذي لا يعبّر عن قناعات الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، وقيام هذه القيادة بضرب قرارات المجلس المركزي الأخيرة عرض الحائط، في ظل استمرار سياسة التنسيق الأمني، واللقاءات الأمنية المتواصلة بين السلطة والاحتلال، وفي ظل التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة التي لاقت رفضاً وغضباً في أوساط جماهير شعبنا، وفي ظل عملية البطئ الشديدة في التحقيق بجريمة اغتيال الرفيق عمر النايف في السفارة الفلسطينية ببلغاريا
من جهته، أكد أحد الرفاق الذين توجهوا لمكتب الجبهة في المحافظة وقدّموا مبلغاً رمزياً، بأنهم جاءوا مساندين وداعمين للمواقف المبدئية للجبهة والتي تعبر عن قناعات الشعب الفلسطيني، وفي مواجهة كل محاولات ابتزازها، مدللاً بالمثل الشهير " تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها".
تنويـــه : اشترك بالعاجل للفلسطينية ا أرسل النص FOLLOW pressps من موبايلك برسالة قصيرة الى الرقم 37373 من شركة جوال او الرقم 40404 من شركة الوطنية موبايل / الخدمة مجانا
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: info.pressps@gmail.com
الموقع الإلكترونى : Www.pressps.com
الشبكة عبر الفيس بوك : http://www.facebook.com/palestine.press
الشبكة عبر التويتر : https://twitter.com/pressps
=================================
زملائنا الكرام // " الفلسطينية " عطاء لا متناهى .. عمل بلا حدود .. إلتزام بالأخلاق .. عطاء بلا حدود .. عنوان للتميز ...
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام" في مجموعات Google.
للنشر في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى groupnasr@googlegroups.com.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق