هجمة اسرائيلية جديدة على الصحفيين
دانت نقابة الصحفيين استمرار الاحتلال في هجمته على الصحفيين وانتهاكه لحقوقهم بمختلف الطرق والاجراءات والتي كان آخرها احتجاز نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر على معبر الكرامة اثناء عودته صباح اليوم من مصر والتحقيق معه من قبل امن الاحتلال على المعبر قبل اخلاء سبيله ومروره.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت امس ثلاثة انتهاكات بحق الصحفيين تمثلت باعتقال الصحفية المقدسية سماح دويك مراسلة شبكة "قدس" بعد ان داهمت منزل ذويها في حي راس العامود في القدس المحتلة، وصادرت معدات عملها وحاسوبها الشخصي، وحولتها للتحقيق في مركز المسكوبية.
كما استدعت سلطات الاحتلال الصحفية ديالا جويحان مراسلة صحيفة الحياة الجديدة للتحقيق معها في مركز شرطة المسكوبية في القدس المحتلة، حيث تركز التحقيق حول عملها الصحفي وتغطيتها للنشاطات الوطنية في المدينة، واخلت سبيلها بعد توجيه تحذيرات لها.
وفي ذات السياق فقد داهمت قوات الاحتلال فجر امس منزل الصحفي اسامه شاهين مراسل موقع "بيلست" الاخباري في الخليل، وسلمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مركز مستوطنة عتصيون شمال مدينة الخليل، وهددته بالاعتقال في حال عدم استجابته للاستدعاء.
واعتبرت النقابة ان هذه الاعتداءات والانتهاكات تندرج في سياق الهجمة الاحتلالية المتواصلة على الصحفيين، والهادفة اساساً الى ثني الصحفيين الفلسطينيين عن كشف ممارسات وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتهدف ايضاً الى ترهيب قادة ونشطاء النقابة في ظل مواصلة جهودهم المحلية والدولية في تعرية جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، ومسايعهم المتواصلة لتقديم قادته للعدالة الدولية.
واكدت النقابة اعتزازها بكافة الصحفيات والصحفيين واصرارهم على مواصلة عملهم المهني واداء واجبهم الوطني، ودعت الى عدم الاستكانة لكل الممارسات الاحتلالية، والى مواجهتها بمزيد من الجرأة والاصرار على كشف الحقائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق